القدّيس ميرون والقدّيس الراهب ديمتريوس الصغير والبار ايليّا الصغير

mjoa Tuesday August 16, 2011 297

سنكسار القدّيس ديمتريوس

أصل القدّيس ديمتريوس من سامارين في الأبيروس. ترهّب في دير في تلك الأنحاء. التمس خلاص المؤمنين. جال في قرى تساليا نشرًا للإنجيل وحثًّا للناس على الصبر في الضيقات. ألقى الأتراك عليه الأيادي وأقفوه أمام علي باشا، حاكم يوانينا القاسي. جاهر بالقول إنّ همّه هو أن يثبّت الشعب في الإيمان بالمسيح وأن يحمله على الخضوع للسلطات. رغب الطاغية في أن يحمل ديمتريوس على الإعتراف بكونه متأمرًا على الدولة العثمانيّة. عرّضه للتعذيب، فصبر على أوجاعه وهو يردّد اسم يسوع ووالدة الإله. ما أحزنه أنّ معذّيبه جدّفوا على اسم المخلّص. أُلقيَّ في سجن معتّم فشكر الله أنّه حُسِبَ أهلاً لأن يتألّم من أجله. في اليوم التالي علّقوه، من رجليه فوق أتون مدخّن، رغم كلّ شيء صمد. هذا أثار دهش جلاّديه، أحد الأتراك من كاستوريا لاحظ المشهد والنور الذي كان ينبعث من وجه القدّيس وصموده في التعذيب فاعترف بأنّه هو أيضًا يؤمن بالمسيح واعتمد. هذا عمد علي باشا إلى تعذيبه والفتك به فقضى شهيدًا، وأمّا ديمتريوس فجعلوه في السجن مقيّدًا إلاّ رأسه وتركوه إلى أن قضى بعد عشرة أيّام. جرى إكرامه قدّيسًا وجرت باسمه عجائب عدّة.

 

القدّيس البار إيليا الصغير في صقلية (القرن 9 م)

القديس ميرون

الطروبارية

شهيدك يا رب بجاهده نال منك الأكليل غير البالي يا إلهنا لأنه أحرز قوّتك فحطم المغتصبين وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوة لها فبتوسلاته أيها المسيح الإله خلّص نفوسنا.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share