أشاد العاهل حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، بالجهود التي يبذلها كهنة الكنائس في مملكة البحرين ودعوتهم إلى التعاون البناء من أجل تحقيق التعايش السلمي بين جميع الأديان، مؤكداً أهمية الدور الذي يقومون به في نشر التوعية وتفعيل مبادئ المحبة والتسامح والتعاون بين الجميع.
وأشار العاهل البحريني خلال لقاءه برجال دين مسيحيين يمثلون 16 كنيسة منتشرة في البحرين، إلى أن مملكة البحرين كفلت حرية ممارسة الشعائر الدينية في مختلف الأديان عبر تاريخها الطويل، وأن التنوع الديني والثقافي جعل منها دولة متفتحة على مختلف الحضارات والثقافات الأخرى، ما جعل من علاقاتها بباقي الدول في العالم علاقات طيبة مبنية على الاحترام والثقة والتعاون وعزز من مكانتها في الأوساط العالمية، متمنياً للجميع كل التوفيق والسداد فيما يسعون إليه من عمل يهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة والحرص على تأكيد السماحة فيما بين الأديان السماوية والابتعاد عن التشدد والغلو.
وأوضح أن “مملكة البحرين تقدر جميع الأديان وأننا سعداء بتعدد الأديان في مجتمعنا البحريني في ظل الاحترام الذي نكنه للجميع، ونعيش معاً في البحرين كأسرة واحدة”. مشيراً إلى أن البحرين مستمرة في عملية الإصلاح والتنمية بخطوات ثابتة.