ذكَره أفسافيوس القيصريّ في شهداء فلسطين. كان أحَد غيارى المؤمنين في صور. حرّكه مثال القدّيس أمفيانوس وسواه من الشهداء في قيصرية فاجترأ واعترف لدى أوربانوس القاضي بالمسيح. جُلد جلدًا عنيفًا وعُذّب وحُطّمت عظامه وعُطّلت مفاصله ثمّ أودِع كيسًا من الجلد بمعيّة كلب وعقرب، وخيّط جيّدًا. جرتّه الثيران وألقته طعامًا للأمواج.