جميع المقالات

الرسالة الذي قدمها مجلس فرع الكويت الناشيء في بداية العام الجاري، الى أعضاء مجلس رعية الكويت ونصها مستوحى ومقتبس مما كتبه الاخ كوستي بندلي .هذه الرسالة ستبقى دائما برسم الغيورين على خدمة الكنيسةعنوان الرسالة : رؤية لمجلس الرعية وهذا نصها : رؤية لمجلس الرعيّة الآباء الأجلاءأخواتنا وإخوتنا في رعيتنا المحروسة بالله،للأمانة والتاريخ ، وحرصا منّا…

عندما يغيب العقل وتسود الغريزة البدائية، يبطل أن يكون الإنسان إنساناً. فما يميّز الإنسان عن باقي المخلوقات إنما هو الإرادة الحرّة التي جعلها الله في الإنسان أمانة. أما الغريزة التي تتمتّع بها كل المخلوقات، فانسياق فطري، إيجابي أو سلبي، إلى سلوك معيّن. لا تكتمل إنسانية الإنسان إلاّ إذا استطاع أن يروّض غريزته، بحيث يطغى هو…

22/08/2013

عندما يقول الرسول “نحن عاملون مع الله” لا يريد اننا نقوم بجزء من العمل والله بجزء. انها مشاركة ليس لنا فيها حصة الله غائب عنها. أراد بولس ان يعطي لعملنا صورتين واحدة من الفلاحة “أنتم حرث الله” وواحدة من بنيان البيوت “أنتم بناء الله”. والتشبيهان واحد.  ثم يذهب بـولس الى القول انه وضع الأساس ويؤكد…

يقول ترتليانس القرطاجي (+240)، أحد المنافحين الكبار عن الإيمان المسيحي، واصفاً حال المسيحيين المضطهَدين في ظل الدولة الرومانية قبل اعترافها بحقّهم في الوجود ما يأتي: “كان (الوثنيّون) ينظرون إلى المسيحيين على أنّهم سبب الكوارث العامة كلّها والمصائب الوطنية كلّها. فإن فاض نهر التيبر في المدينة (في روما)، وفاض النيل في الأرياف، وإن بقيت السماء ساكنة…

18/08/2013

صمنا مع مريم لله في هذا الصيف لأننا اذا ذكرناها في إقامة أعيادها انما نختلي بهذه الصوامة الكبيرة لتطهير النفس والشوق المريمي الى الله. مريم تنتظرنا للتطهّر معها اذ ليس لها انتظار آخر. لأنها كانت اما للسيد امست أم جميع الذين يحبونه من اي حي روحي كانوا. نحن جميعا حيزها وبها نتقبل الله اي ننقطع…

عندما يطلب الرسول الى أهل كورنثوس ان يقولوا قولا واحدًا لا يريد أن نقبل اي كلام يقولونه ولو كان واحدًا ولكنه يريد ان يأتي هذا الكلام من روح الرب يسوع. فالمؤمنون يمكن أن يجتمعوا على خطأ. الإجماع الصادر عن المحبة يدل مبدئيا على ان مصدره المسيح. اذ ذاك يأتي قولا واحدًا لأن المسيح لا يُلهم…

يفيدنا تاريخ الكنيسة بأن قادة الكنائس، من بطاركة وأساقفة في المسكونة كلّها، أجمعوا، في أحيان كثيرة، على رأي واحد، اتّضح لاحقاً أنّه كان خاطئاً. وتمّ تصحيح هذا الإجماع الخاطئ بعد سنين من الجدالات اللاهوتية والنزاعات، التي لم تخلُ أحياناً من سفك الدماء. والإجماع الكنسيّ ليس معياراً، في ذاته، لتحديد الصواب من الخطأ، بل قبول الكنيسة،…