
أين هو الله؟ يتساءل معظم الناس. أين هو ممّا يجري في بلادنا وفي العالم من مآس وحروب ومجازر؟ أين هو من قتل الأطفال وتيتيمهم وتشريدهم وتجويعهم؟ لماذا يصمت عن الشرّ، وبخاصة عن الشرّ الذي يُرتكب باسمه؟ لماذا لا يقضي على الأشرار قبل استفحال شرّهم؟ هل صمته يعني رضاه عمّا يحدث ويصير؟عندما خلق الله الإنسان، خلقه…

النبي ما النبي إذا تنبأ؟ في حال التنبؤ كيف يكون؟ يكون انسانا في سلطة الله فقط، لا يسمع الى أحد آخر، ولا الهوى ينطق فيه، فكأنه إذا تكلّم الله يتكلّم لأنه أداة الله وإطلالة الله على العالمين.”كلام الله كان على لسان ايليا” كما قال الكتاب، فحبس المطر وأُمرت السماء بألا تُمطر. وكان كلام الله على…

الـــرَّحمـــــــــة “يا يسوع يا ابن الله ارحمني” كلمة “رحمة” في “معجم المعاني” الجامع تفيد الرّقة، الشّفقة. وفي “قاموس المعاني” تفيد ما ينزل عليك من خير ونِعَم من الله. كم من مرّة لفظنا هذه العبارة بأشكالها المتنوِّعَة: “يا ربّ ارحم”. والكلام الواعي يفترض إقرارًا بخطايانا وتوبة عنها. هذه الرَّحمة المطلوبة من الله تتجاوز العدل، هي دعوة إلى التّشبّه بالله. الرّحمة…

من الإذعان ما قَتل!”لا يمكنهم أن يطلبوا منّا أن نكون أتباعهم لمجرّد وراثتهم الخلافة الرّسوليّة. يجب أن نتّبع الخير ونبتعد عن خلفاء الرّسل الأشرار.” القدّيس إيرينيوس الليّونيّ “أتحبّني يا بطرس؟ إرعَ خرافي…”. هذا قول السّيّد لبطرس ثلاثًا. الفكرة أنّ بطرس يكفِّر عن نكرانه للرّبّ، ثلاث مرّات، بحبّه له، أي برعاية أغنامه! بكاؤه، مرًّا، ندمٌ وتوبة،…
نور العالمالنور يشير إلى معرفة الحق، والظلمة تشير إلى الجهل به.النور يشير إلى الحياة، والظلمة تشير إلى الموت.النور يشير إلى حياة القداسة، والظلمة تشير إلى حياة الخطيئة.لعلّ العالم اليوم يحتاج إلى النور أكثر من أي وقت مضى، وأولاد الله مطلوب منهم أن يكونوا نوراً للعالم. فكلما ازدادت الظلمة ازدادت الحاجة للنور، كلما ازدادت الخطيئة ازدادت…

طرح الأسئلة الصعبة والمزعجة، وعمل على تحرير البحث الديني من الخوف والجمود والصنمية، وكان طليعياً في الدفاع عن حقوق الفرد المدنية والسياسية، داعياً إلى العلمانية الشاملة. على سرير المستشفى، ما زال المطران التسعيني يتابع كل الأحداث في العالم. ينظر بعين التفاؤل إلى الشباب، طالباً منهم «وعي واقع التخلف والظلم والاستغلال والتبعية من أجل محاربته» أثارت…

تؤمن الكنيسة، منذ نشأتها الأولى، بأنّ الربّ يسوع إله تامّ وإنسان تامّ. وثمّة في الأناجيل الأربعة وفي باقي أسفار العهد الجديد براهين وحجج عديدة تدعم هذا الإيمان. غير أن ظهور بعض الهرطقات والبدع التي أنكرت هذه الحقيقة الراسخة في وجدان الكنيسة والمؤمنين، استدعت عقد المجامع المسكونيّة التي رفضت تعاليم المهرطقين، وصاغت الإيمان في دساتير وبيانات…