جميع المقالات

اليوم، يا إخوة، أعطانا الرّبّ عربون قيامته من بين الأموات. في وقت من الأوقات، أقام الرّبّ المخلّع، وأعطى البرهان أنّه قادر على أن يغفر الخطايا. واليوم، الرّبّ أقام لعازر، وأعطى البرهان أنّه قادر على أن يقيم البشريّة. لعازر مات بكلّ ما في كلمة “موت” من معنى، أي لم يبقَ في بدنه أثرٌ للحياة، وتُرك إلى…

اضغط على هذا الرابط لقراءة الرسالة باللغة العربية. اضغط على هذا الرابط لقراءة الرسالة باللغة الانجليزية. اضغط على هذا الرابط لقراءة الرسالة باللغة الفرنسية.

برحمة الله تعالى يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلىإخوتي رعاة الكنيسة الأنطاكية المقدسةوأبنائي حيثما حلّوا في أرجاء هذا الكرسي الرسولي المسيح قام، حقاً قام! في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله. هذا ما جاء في إنجيل يوحنا. وهذه الكلمة هي يسوع المسيح الذي افتقد البشرية برسالة المحبة و”حل بيننا” أو بالأحرى…

أبنائي، أحبائي، المسيح قام. هذا كل الوجود. هذي هي الحياة. لا ننتظر شيئًا آخر. هذا يعني انه يجب ان نسلك لا مائتين في الخطيئة ولكن أحياء بيسوع المسيح ربنا. معنى هذا اليوم انه لا يجوز ان تضغط على قلوبنا وفكرنا صعوبات الحياة ولا خطايانا. القيامة تعني لنا الحرية من كل شيء، من كل مصائبنا وأحزاننا.…

شاركت وأحمد القصص رئيس المكتب الإعلامي لـ”حزب التحرير – ولاية لبنان”، ضمن فعاليات معرض الكتاب السنوي في معرض رشيد كرامي الدولي – طرابلس، في ندوة دعت إليها “الرابطة الثقافيّة في طرابلس”، عنوانها “التعدّد الديني في المجتمع الإسلامي، نقاش في دلالة أهل الذمّة في الفقه الإسلامي”. لن أتناول، هنا، تفاصيل الندوة ودقائقها، فالمجال يضيق بنا. بيد…

أيها الأحبة:عيدنا اليوم هو عيد الخلاص. وكلمة شعانين متأتيةٌ من كلمة هوشعنا “خلصنا” التي صدحت بها حناجر أطفال أورشليم في استقبالهم يشوع “أي المخلص”. وها نحن في هذا اليوم نجتمع مع أطفالنا لنستقبل السيد له المجد داخلاً إلى أورشليم ومبتدئاً مسيرة آلامه محبةً بالإنسان. نستقبله بشمعة صلاة وبدعاء أطفالٍ ونقول له: هلم أيها الختن السماوي،…

اليوم احتشد الجميع ليروا يسوع الذي أقام لعازر من بين الأموات. كانت المؤامرة قد حيكت على المعلّم لأن اليهود لم يطيقوا أن يقال بأن يسوع أقام شخصًـا من الموت، ولم يتحمّلوا أن يظهر المعلّم الجديد بقوة. ولكنه هو أراد أن يكمل طريقه، وطريقه كانت إلى الموت، إذ كان لا بد له أن يُذبح من أجل…

بالشعانين ندخل إلى الأسبوع العظيم المقدّس.  عجبٌ كيف يدخل المسيح ظافراً إلى آلامه الطوعيّة! الملك يأتي راكباً على جحش أتان، والأولاد يصرخون هوشعنا لاِبنِ داود! ونحن نذهب للقاء المسيح حاملين صليبَه مع سعف الفضائل. “اليوم نعمة الروح القدس جمعتنا، وكلّنا نرفع صليبك قائلين: مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي”.  كلّ شيء في هذا الأسبوع يدلّ…

عرفتُه أوائل السّبعينات من القرن الفائت. عرفتُه، يومذاك، عن كثب. ثمّ أُوفدت إليه مطلع التّهجير، في أوّل الثّمانينات. الباقي كان مقدّمة إليه ومطالعة متقطّعة لوجهه وجُهده، عن بُعد، وكأنّ متن معرفة الرّجل لديّ اكتمل في أوقات تسنّى لي فيها أن أتسقّط، بنعمة الله، بعضًا من ومضات روح الله فيه!      كنتُ غريبًا عن البيعة يوم…