أن أُبصر – المطران جورج (خضر) طلب أعمى أريحا إلى يسوع رحمة، والرحمة كانت تعني عنده أن يُبصر. هذا يعنى أنّه كان مبصرًا ولم يولد أعمى، قد ذاق جمال البَصَر وأراد استعادته. قيل له إنّ المعلّم الجليليّ الجديد يشفي فاستغاث مرّتين، وكان متيقّنًا أنّ يسوع قادر على شفائه. لكنّ الربّ أراد حوارًا مع الأعمى…
توبوا – المطران جورج (خضر) توبوا فقد آمنتم وأرسلتم النفس لله. توبوا أي عودوا إلى هذا الذي تركتموه أي الله، التوبة وحدة مع الله، وجود فيه، كيان فيه. الخطيئة لصوق بما ليس الله، باللاشيء، أن تُسمّي شيئًا ما ليس بشيء. أي أنّها عودة إلى العدم، إلى اللا إله، إلى العتم، إلى اللارؤية. والرؤية رؤية…
سؤال الحياة – المطران جورج (خضر) هذا سؤال الحياة: «مَن هو قريبي؟». الناس عندهم أنّ القريب هو الزوج أو الابن أو العمّ، كلّ هؤلاء الذين نسمّيهم أقرباء، والناس عندهم تفريق بين القريب والغريب. القريب من شاطرنا الذوق أو الدين أو القربى، والغريب من اختلفنا عنه واعتبرناه غريبًا. هنا يأتي إلى يسوع معلّم في الشريعة، لاهوتيّ…
مَن مثل الله؟ – المطران جورج (خضر) نعيّد بعد أيّام لرئيسَي الملائكة ميخائيل وجبرائيل. «مَن مثل الله؟ هل هذا سؤال يطرحه كلّ منّا على نفسه؟ مَن مثل الله يكون ضامنًا وحيًّا ومُحييًا ومنعشًا؟ الذين دُعوا في المسيحيّة إلى تكريم الملائكة، الذين أسّسوا كنائس تستشفع ميخائيل وجبرائيل وما إليهما من الملائكة، في هذه البلاد منذ القرن…
أن نعيش مع المسيح – المطران جورج (خضر) في إنجيل اليوم عجيبتان: عجيبة أولى هي شفاء المرأة النازفة الدم التي جاءت بالصدفة، لأنّ المقصود كان أن يشفي السيّد ابنة يايرس رئيس المجمع التي ماتت وهو في طريقه إليها. ما يهمّنا هو أن نرى أنّ كلّ نفس منّا تمثّلها المرأة النازفة الدم، وتمثّلها ابنة رئيس المجمع…
الآباء – المطران جورج (خضر) نعيّد اليوم لآباء المجمع المسكونيّ السابع (٧٨٧) الذي حدّد إكرام الأيقونات. تُبرز لنا الأيقونات أناسًا صاروا بالمسيح جُددًا. نلاحظ أنّ الأيقونة تُظهر القدّيس كأنّه ليس من لحم ودم. فإنّه تخطّى الوجود الجسديّ الدنيويّ ليكون جالسًا على مراتب النور في السماويّات، ومنها يطلّ علينا إنسانًا جديدًا. كلّ همّ آبائنا أن نصبح…

لكَ أنتَ أقول قمْ – المطران جورج (خضر) إنجيل اليوم عن عجيبة قام بها السيّد، وتظهر لنا مرّة أخرى أنّ السبب الرئيس في صنع يسوع للمعجزات هو أنّه كان يحبّ الناس. تحنّن على أرملة نايين فأقام ابنها. ليست المعجزات أصلاً ليبرهن السيّد عن شيء. ما اقترفها لكي يعطي دليلاً على ألوهيّته وهو القائل: آمنوا بي…