Je laisse à d’autres, et ils seront nombreux, de parler des réalisations du patriarche Ignace, durant son long parcours en tant qu’évêque, puis patriarche de notre Eglise d’Antioche. Je préfère me limiter à l’homme qui se cachait, dans la timidité et la discrétion, sous des aspects divers qui parfois donnaient une fausse image de sa…
هـمّ بولس الكبير في الرسالة الى أهل غـلاطيـة أن نثبُت في الحـريـة التي حـرّرنا المسيح بها ولا نبقى مرتبطيـن بنـاموس موسى لكوننا وصلنا الى الإيمـان. وتـوضيحـًا لقيامنا بالمسيـح بالإيمان وأننا تبـرّرنـا بـه، يـوضح الـرسـول أننـا لا نخلص بطاعـة المسيـح، ويـأتينـا بكـلام يـدل عـلى ان اليهود الذين رفضوا المسيح هم عبيد مع مدينة اورشليم، ويقـول ان…
وصلتنا من القديس يوحنا الدمشقي (+750 م) مقالتان جداليتان موضوعهما الدين الإسلامي، وعنواناهما “الهرطقة المائة”، و”مجادلة بين مسلم ومسيحي”. ويذهب غالبية الخبراء إلى الاعتراف بصحة نسبتهما إلى الدمشقي، وذلك لأسباب شتى أهمها الشبه التام ما بين الحجج اللاهوتية التي يستعملها كاتب المقالتين المذكورتين والحجج التي يعرضها يوحنا في كتابه “المائة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي”. يبدو…
ثمّة مَن يقول في الكنيسة: “لا تستطيع أن تعمل إلاّ إذا كان عندك مال”. يتكلّمون على أبرشيّة غنيّة وعلى أبرشيّة فقيرة، طبعًا بالمال. البعض يتشكّى أنّه ورث أبرشيّة أو رعيّة فقيرة. يجعلون توفّر المال شرطًا لإمكان العمل. هذه مقاربة غريبة عن طبيعة الكنيسة الحقّ. هل صار مسيح الرّبّ أسير “مامون”؟! هذه هرطقة! إذا كان لنا…
بعـد أن أنهـى بـولـس الرسول كلامه اللاهـوتـي العـظيـم في الرسالة الى أهل أفسس، وصل الى الناحية السلوكية وحذّر المؤمنين من الكلام الباطل حتى وصل الى القول ان المسيحيين هم نور في الرب وحثّهم على أن يسلكوا كأولاد النور وأوضح أنهم يصيرون هكذا اذا امتلأوا من الروح القدس مصدر كل صلاح وبرّ وحق. ينـتج من توصيتـه…
مسألة الإيمان المسيحي بالثالوث الأقدس ليست هي، لدى علماء الكلام المسلمين، المعضلة الأساسية التي تعترض تقدّم الحوار الإسلامي – المسيحي على المستوى العقائدي. بل المعضلة تكمن في الإيمان المسيحي بعقيدة التجسّد الإلهي، أي بصيرورة ابن الله، أو كلمة الله، إنساناً. ففي الفكر الإسلامي المعاصر ثمة اجتهادات متقدّمة في شأن الاعتراف بالإيمان المسيحي بالتوحيد الإلهي، لأن…
قيل إن القرن الواحد والعشرين سيكون قرن التديّن. وقيل أيضاً إن سقوط الإيديولوجيات الأممية والقومية، وسقوط العلمانية الإلحادية سيفتح الطريق واسعاً امام بروز الخصوصيات، والثقافات المحلية، والأقليات، والحركات “الكارزمية”، والتيارات الإحيائية، وعودة “المقدّس”… مع بداية الألف الثالث الميلادي، تبيّن أنه صحّ بعض ما قيل. ولكن، إذا ما تفحّصنا بدقة، الأحوال الراهنة للدين، بالأخص أحوال المسيحية…