الفداء – المطران جورج (خضر) ها الصوم إلى نهاية، وكلام الرب أمامنا: «ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وابن البشر سيُسلَم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكُمون عليه بالموت»، وألحاظنا مسمّرة على صليب الحب وعلى هذا الفداء العظيم الذي كان ولا يزال حياة للعالم. وبعد أن أعلن السيّد عن سرّ موته وقيامته، سأله يعقوب ويوحنا ابنا زبدى…
في قضية “الدياسبورا” الأرثوذكسيّة (2) – المتروبوليت سابا (اسبر) ملاحظات حول المقاربات الحاليّةقضيّة تنظيم الشتات تحت المجهر الآن، إذن. وما يبدو من طريقة تناولها يسمح لنا ببعض الاستنتاجات:• تتناول معظم الرؤى المطروحة القضيّة من الزاوية القانونيّة البحت، وتسعى إلى تكييف القوانين بحسب ما يناسب وجهة نظر الكنيسة صاحبة الطرح. فيبحث كلّ في التفاسير القديمة، ويلوي…
قبل القيامة أن نعرف أنفسنا! – الأرشمندريت توما (بيطار) الرّبّ يسوع يأتي حنانًا للقلوب المنفطرة. لاوي بن حلفى كان مشلوحًا، عند مائدة الجباية. حياته كانت ما يحصّله من أموال، وكيف ينفق هذه الأموال في أهواء نفسه. حياته كانت، كلّ يوم، تبدأ عند مائدة الجباية، وتنتهي بالأكل، والشّرب، ومتع الجسد. الإنسان بحاجة إلى تعزية. إذا…

كلمة المطران سابا (إسبر) في جنازة والدة غبطة البطريرك يوحنا العاشر، السيدة روز موسي. كاتدرائية مار جرجس – اللاذقية.09/04/2016 يحضرني، في هذه السيّدة الفاضلة، الانتظام في تسيير أمور حياتها وبيتها وعملها، بدقّة فائقة، وجديّة لا تعرف الاسترخاء، ومثابرة لا تتوقف، ولا تتكئ لتلتقط شيئاً من الراحة.حاضرة لكلّ شيء، في كلّ وقت وزمان. تواجه أعتى الأزمات…

بعض اتهامات المسيحية – المطران جورج (خضر ) دائما كانت المسيحية في قفص الاتهام لأن الناس لا يقرأونها جيداً. ومن أهم الاتهامات انها ضد الجنس. كيف تكون كذلك والمسيحيون يتزوجون والكهنة في الشرق يتزوجون وفي الكنيسة الأولى أساقفة يتزوجون وبتولية هؤلاء ليست قولاً إلهياً ولكنها قرار كنسي ما كان معروفاً في القرون الأولى. ليست المسيحية…

المؤمن الحقّ – المطران جورج (خضر) يحدّثنا الفصل الإنجيلي اليوم عن طرد لروح شرير من فتى معذّب مصروع. هذا الغلام، الذي شفاه السيد من تشنّج في أعضائه، وزبد في فمه، وصرعة عامّة في كيانه، صورة لكلّ واحد منّا إذا ما تركْنا الخطيئة تتملّك في أعضائنا. كل خطيئة صرعة، كل خطيئة تشنّج، وحتّى ندفعها عنّا لا…

“كونوا كأصحاب عيسى” – الأب جورج مسّوحلا يستقيم الحديث عن الشهادة المسيحيّة من دون الحديث عن محوريّة الصليب ومركزيّته في حياة السيّد المسيح. فالصليب هو زبدة تعاليم المسيح وخلاصتها، وهو الدرب الوحيد المؤدّي إلى الكمال المدعو إليه المؤمنون بالمصلوب والقائم من بين الأموات. لذلك، ليس الصليب مجرّد شعار نرفعه هنا وثمّة، بل هو نهج حياة…