تضمّ الأمانةُ العامّةُ، إضافةً الى الأمينِ العامِّ، رؤساءَ المراكزِ الحركيّةِ وأعضاءً مسؤولين عن أُسَرٍ ومهمّاتٍ مختلفة يعيّنهم الأمينُ العامّ.
حدودُ المركزِ الحركيِّ هي، عامّةً، حدودُ الأبرشيةِ الكنسيّة، ما عدا استثناءاتٍ قليلةً يفرضها الواقعُ الجغرافيّ. يتألّف كلُّ مركزٍ من فروع حركيّة قائمة في الرعايا.
تنتشر المراكز الحركيّة على امتدادِ الكرسيِّ الأَنطاكيِّ بين سوريا ولبنان.
تلحظ الأمانةُ العامّةُ في جدولِ أعمالِها تنفيذَ مقرّراتِ المؤتمرِ الحركيِّ الذي يُعقد سنويّاً، ويضمُّ المراكزَ الحركيّةَ كافَّة. ويكون برعاية صاحبِ الغبطةِ البطريرك، وأحياناً بحضور مندوبٍ عنه، كما ويدعى إليه، رؤساءُ أديارٍ وكهنةٌ.
هذا المؤتمر السَّنويُّ هو الهيئةُ التشريعيّة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، إذ إليه يعود أمرُ دراسةِ ما تمَّ وما يجب إنجازُه، ووضعُ الرؤى والتوجّهاتِ العامّة.
ملاحظة: بإمكانكم الإطلاع على المزيد من المعلومات، عبر مشاهدتكم فيلم “آمنت فلذلك تكلمت” من مجموعة تعاونية النور للنشر والتوزيع