مَن نحن؟

mjoa Thursday June 5, 2008 794

نحن لا نعرف هويّة للحركة غير الحياة في المسيح، ولا نعرف نظامًا لها غير الإنجيل مترجمًا حياة. نرجو المحبة قانونًا والأخوّة والتبشير همًّا. هذا ما يصل بالحركة لتكون تيارًا مواهبيًّا يحرّكه الرّوح القدس، ووطنه الأول والحقيقي كنيسة المسيح…

.

نحن موجودون لنكتشف الربّ ونكون، مع غيرنا من الساعين، الخميرة في العجنة كلّها. نحن خدّام بطّالون، همّنا أن نقرّ دائمًا بخطايانا وأن نستمرّ تائبين وأن نكون سفراء ليسوع في العالم، مبتكرين الأساليب التي تُعرّف الناس به.

هكذا شاء المؤسّسون، بوحي من الله، أن تكون حركة الشبيبة الأرثوذكسية. وهكذا عرفنا هويتها. وهكذا يجب أن تستمرّ: مجموعة من الناس، كهنة كانوا أم رهبانًا أم علمانيين، يتكرّسون كلّيًا للمسيح ويختبرون محبتّه ويلتمسون حضوره في كتابه العزيز، في سرّ الشكر، في الصلاة الفرديّة والجماعيّة، في حياة الشركة في ما بينهم وفي خدمة البشر في الكنيسة والعالم.

من هؤلاء المؤسسين جورج خضر، ألبير لحام، متري قصعة، ادوار لحام، ميشال خوري، مرسيل مرقص، جبرائيل سعادة وجبرائيل دبس وغيرهم. كانوا طلاباً جمعت بعضهم مقاعد الدراسة أولاً، ثمّ معهد الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت.

وضعت قانون حركة الشبيبة الارثوذكسية لجنة مؤلّفة من جورج خضر وجبرائيل دبس وجبرائيل سعادة. وتمّ إقراره والاعلان الرسمي عن تأسيس الحركة في اجتماع عقد بتاريخ 16 آذار 1942. وقد تمّ في هذا الاجتماع انتخاب جورج خضر أميناً عاماً للحركة.

ملاحظة: بإمكانكم الإطلاع على المزيد من المعلومات، عبر مشاهدتكم فيلم ’’آمنت فلذلك تكلمت‘‘ من مجموعة تعاونية النور للنشر والتوزيع.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share