عقد في دار سيدة الجبل – فتقا المؤتمر العام السادس والثلاثون لحركة الشبيبة الأرثوذكسية وذلك من 2 إلى 4 تشرين الأول 2005 بمشاركة مندوبين من مراكز الحركة في لبنان وسوريا ومدعويين.
افتتح اللقاء بكلمة توجيهية لسيادة الميتروبوليت جورج (خضر) تطرق فيها إلى الواقع الكنسي ودور الحركة اليوم، بعدها تحدث الأمين العام الأخ رينه أنطون معلنًا افتتاح المؤتمر ومعبّرًا عن الفرح الذي يغمر الجميع لكون إنعقاد المؤتمر، في هذه الفترة الصعبة، يؤشّر إلى متانة الوحدة الحركية. ثم قدم الأمين العام تقريره الذي تضمن قراءة للواقع الكنسي والتحديات التي تواجه شهادة الحركة اليوم.
.
في اليوم الثاني عقد لقاء تشاوري حول الوضع الكنسي شارك فيه بالإضافة إلى أعضاء المؤتمر مجموعة من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية المهتمين بالقضايا التي تواجه الشهادة الأرثوذكسية على المستوى المحلي وفي المدى الأنطاكي. امتد اللقاء على مدى ثلاثة جلسات وتطرق النقاش فيها إلى وجوه العمل الكنسي كافة. خلص المجتمعون إلى الاتفاق على مجموعة من النقاط حيث شُكّلت لجنة لمتابعة العمل على بلورة هذه الأفكار في إطار خطة شاملة تهدف إلى إشراك كل الطاقات الفاعلة في الكنيسة الأرثوذكسية في هذه الورشة، وقد تألفت اللجنة من الأب اسبيريدون فياض – الآنسة أمل ديبو – الدكتور نجيب جهشان – الدكتور أنطون قربان – الأستاذ جوزيف يزبك – الأستاذ ريمون رزق – الأستاذ الياس شلهوب. كما كان لقاء في الجلسة الأخيرة مع الدكتور جورج نحاس نائب رئيس جامعة البلمند وعميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي حول واقع المعهد والتطلعات المستقبلية وأجاب الدكتور نحاس على أسئلة الحاضرين. في المساء أعاد المؤتمر إنتخاب الأخ رينه أنطون أمينًا عامًا لحركة الشبيبة الأرثوذكسية للسنتين المقبلتين.
في اليوم الثالث تابع المؤتمرون النقاش في المحاور التي وردت في تقرير الأمين العام واتخذوا التوصيات المناسبة.
ثم عرض قدس الأب طوني الصوري نائب رئيس سندسموس لواقع سندسموس وخطة عمله المستقبلية. كما وضع الأخ الياس الحلبي، السكرتير الإقليمي للإتحاد العالمي المسيحي للطلبة، المؤتمرين في صورة النشاطات التي يقوم بها الإتحاد على صعيد الشرق الأوسط وأثنى على مشاركة الحركة في مختلف برامجه ونشاطاته.
كذلك عرض الأستاذ إيلي شلهوب أمين صندوق الرابطة العالمية للإعلام المسيحي في الشرق الأوسط لعمل الرابطة وللمشاريع التي تدعمها.
في فترة بعد الظهر عرض الاخوة رؤساء المراكز في لبنان وسوريا لواقع العمل في المراكز وسبل تفعيله واختتم المؤتمر بالصلاة.