استقبل فرع الميناء في مركز طرابلس، سيادة المتروبوليت سلوان موسي راعي أبرشية الأرجنتين مساء الجمعة الواقع فيه 3 تشرين الأول 2008.
بعد صلاة غروب إلتقى سيادته الإخوة الحركيين في بيت الحركة، وقد كان في استقباله الأرشمندريت يوحنا بطش ممثلاً المطران الياس قربان راعي أبرشية طرابلس، الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة الأخ رينه أنطون و رئيسة فرع الميناء الأخت مايا بنضو.
بدايةً رحّب سيادة الأرشمندريت الأب يوحنا بطش بالمطران موسي ، ثم كانت كلمة لسيادته استهّلها باسترجاع بعض الذكريات التي تعود الى الثمانينات كما قال و التي قضاها في أرجاء بيت الحركة، كما تحدث عن الأثر الروحي الذي لاقاه من جماعة تعّلم منها أن ” الأنسان وجد لخدمة الآخر‘‘ و قد خصّ بالذكر رسالة الدكتور كوستي بندلي الإنسانية التي تركت فيه شهادة حيّة لا يزال يطبقها في عمله الرسولي في أبرشية الأرجنتين، كما استعرض المطران موسي بعضًا من تاريخ ابرشية الأرجنتين و صعوبة العمل فيها بسبب اتساع المساحات بين الولايات و لبعدها عن بعضها البعض إضافة الى الحياة الإقتصادية الصعبة و انعكاسها على الرعايا، هذا و توقف عند بعض الخبرات والشهادات.
وفي ختام كلمته دعا سيادته الشباب، إلى إتقان كل عمل يقومون به، ما يساعد على انتشار البشارة بالسيد المسيح وتعميق أثرها في النفوس، كما دعاهم الى حب الكنيسة بصدق كبير.
في نهاية اللقاء إلتقى سيادته والحضور حول ضيافة أعدتها أسرتا العاملين والعائلات في الفرع للمناسبة.
ونشير الى أن سيادته كان فد ترأس الذبيحة الإلهية في كنيسة النبي الياس في الميناء طرابلس يوم الأحد الواقع فيه 5 تشرين الأول .
كما وقام سيادته بلقاء في ابرشية حلب يوم الاثنين الواقع فيه 29 أيلول 2008، مع مجلس رعية القديسين بطرس وبولس- السريان الجديدة والأخويات وعدد من أبناء الرعية. جاءت هذه المبادرة رغبة من مجلس الرعية والأخويات في لقاء صاحب السيادة الذي يعتبر من أول الآباء الذين عملوا في هذه الرعية منذ إنطلاقة العمل فيها. تحدث سيادته خلال هذا اللقاء حول كيفية عَيش الإنسان المسيحي في العالم والتحديات التي يواجهها.