عقد مركز عكّار مؤتمره الداخليّ السنويّ يومي الأحد والاثنين 7-8/12/2008 في المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة.
جرى الافتتاح في المدرسة بحضور سيادة المطران باسيليوس منصور والأخ الأمين العام رينيه أنطون، بالاضافة إلى عدد من كهنة الأبرشيّة وأعضاء الفروع، بعد صلاة الغروب توالى على الكلام كل من رئيس المركز الأخ حنا حنا، الأمين العام الأخ رينيه أنطون وسيادة المطران باسيليوس منصور راعي الأبرشية.
بدأ الأخ حنا حنا كلمته بمعاهدة المثلّث الرحمات المطران بولس بندلي، الغائب ولأوّل مرّة عن مؤتمر عكار الداخليّ، …أننا سنكون أمناء للحقّ، كما و شكر في كلمته، العليّ على وجود المطران باسيليوس، داعيًا الشباب إلى العمل الجاد والمثابرة ، مذكّراً الجميع أنّ :” الحركة لا تبتغي شيئاً لنفسها ولأعضائها فنحن مهما فعلنا عبيد بطّالون، وإذ كان فينا من خير وصلاح فهو من نِعم السّماء علينا، يدنا بيدك يا صاحب السيادة لنجعل أحبّة يسوع في عكّار كثر.”
يمكنكم متابعة كلمة الأخ حنا حنا كاملة هنا
ثم كانت كلمة الأمين العام الذي أوضح دوافع الخطوات التي تقوم بها الأمانة العامة لابقاء ذكرى المطران بولس حاضرة في ضمير الكنيسة، وأشار الى تغييب فاعلية الفقراء والبسطاء في بعض وجوه حياة الكنيسة وصدارة الأغنياء وأصحاب النفوذ فيها، ومما قال أيضاً: “في مرحلة ما بعد حضور المطران بولس بندلي معنا بالجسد، تبرز، مجدّداً، مسؤوليتكم الخاصّة كأبناء وهياكل وحقول خدمت فيها محبّةُ المطران بولس ليسوع المسيح “من الساعة الأولى”. وخلاصة هذه المسؤولية هي جدّية سعينا لنكون أكثر أهلية لجعل هذا النموذج التقديسيّ حاضراً، أبداً، في كنيسة إنطاكية ومحيطها من خلالنا وعبرنا.”
يمكنكم مطالعة كلمة الأمين العام كاملة هنا
وختاماً كانت كلمة سيادة راعي الأبرشية الذي نوّه بالعمل الحركي وعبّر عن ارتياحه الى تكليف الحركيين بالمهام التربوية والتعليمية داعياً إياهم الى مزيد من الانفتاح على الطروحات الجديدة والتحلّي دائمأً بالفرح القياميّ. ومما قال: “… المطران بولس علّمني الوعي عن أهميّة وجود الحركة ووجود الحركيين الّذين يعيشون كلمة الانجيل بين الناس ليتعلّموا من أعمالهم …”
يمكنكم متابعة كلمة المطران باسيليوس منصور كاملة هنا
