“ليلة الميلاد هيا و اسهري بين الليالي…..” هكذا أنشدت الشبيبة ليلة عيد الميلاد في بيت الحركة في ميناء طرابلس حيث كان ريسيتال ميلادي نظمه الفرع بقيادة السيدة رنده دوماني و الأستاذ ميشال معلوف والأخ فؤاد دروبي الذين سهرو ا على انجاح هذا الحفل. بداية كانت كلمات لرئيسة الفرع المهندسة مايا بنضو و الأب باسيليوس دبس و من ثم قدمت الجوقة باقة من الأناشيد والأغاني الميلادية باللغتين الفرنسية والإنكليزية أبهجت الجوّ رونقاً وجمالاً.
وبرعاية راعي الأبرشية المتروبوليت الياس (قربان) الجزيل الاحترام، دعت جوقات الترتيل الكنسي في كاتدرائية القديس جاورجيوس – الميناء المؤمنين للمشاركة في الأمسية المرتلة التي قدّمتها بمناسبة عيديّ الميلاد والظهور الالهي وذلك يوم الأحد الواقع فيه 28/12/2008 عند الساعة السادسة مساءً في الكاتدرائيّة وقد غصّت الكاتدرائيّة بالمؤمنين الذين شاركوا بالتراتيل التي أدّتها الجوقات الثلاث.
ألقى كلمة الافتتاح قدس الأب باسيليوس دبس الذي تحدث عن الترتيل ومفهومه ودور المرتلين في الكنيسة ومن ثمّ ألقت الإبنة الروحيّة ندى حداد باقة كلمات روحية.
وفي الختام ألقى قدس الوكيل العام للأبرشية الأرشمندريت يوحنا بطش كلمة نوّه فيها بالدور الذي يؤديه المرتل والمدرّب ميشال جورج المعلوف وبالأداء الرائع الذي تميّزت به الجوقات والذي أبرز رعيّة الميناء من جديد وأعاد إليها بريقها الروحي وصيتها القديم. وتمنّى الأرشمندريت بطش للكلّ ميلاداً مجيداً وعاماً سعيداً.
من جهة أخرى،أقامت لجنَةُ التَّربِيَّةِ الدِّينِيَّةِ في مَجلِسِ رَعِيَّةِ الميناء، في بيت الحركة يوم الثلاثاء الواقع فيه 23 كانون الأول، وبالتَّعاونِ مع حَرَكَةِ الشَّبيبَةِ الأرثوذُكسِيَّةِ والكَشّافِ الوَطَنيّ الأرثوذُكسِيّ، حَفلَةً ميلادِيَّةً للأطفالِ الّذينَ تَتراوحَت أعمارُهُم بَينَ الرَّابِعَةِ والثَّانِيَةِ عَشَرَة مِنَ العُمر،تضمنت البرنامج التالي:
* الحفلة الأولى (من عمر 4 إلى 8): ابتدأت في الساعة الثالثة، بمشاركة حوالى تسعين طفلاً من أبناء الرعيّة. بداية، ألقى قدس الأب باسيليوس دبس كلمة، ومن ثمّ بدأت الإسكتشات والتراتيل التي تناوب عليها مرشدون في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة وأطفال الرعيّة الصغار، وكان في اللقاء كلمة لقدس الأب المتقدّم في الكهنة غريغوريوس موسى، وعند الساعة الرابعة كان الختام وتوزيع الهدايا، وعلى وجوه أطفالنا براءة الطفولة وفرحة العيد.
* الحفلة الثانية (من عمر 9 إلى 12):ابتدأت الساعة الخامسة مساءً بكلمة لقدس الأب باسيليوس نوّه فيها بدور الأطفال كأزاهير وأخوة ورسل الفادي في العالم، وذلك أمام حوالى مئة طفل من أطفال الرعيّة الذين تواجدوا في بيت الحركة المتاخم لكاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس. وقد توزع الأطفال إلى قسمين حيث أقيم لكل قسمٍ ألعابًا تختصّ بعمره وذلك بمعيّة المرشدين في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة وبحضور أعضاء من مجلس رعيّة الميناء. وكالعادة تمّ توزيع الهدايا على الأولاد بعد انتهاء الحفل المقام خصيصًا لهم. واختتم هذا اليوم بالفرح والسعادة التي بدت على وجوه الأطفال.