برعاية وحضور قدس الأبوين الجليلين الياس بشارة وبيار سليمان وحضور رئيس مركز عكار الأخ حنا حنا ورئيس فرع الحميرة وكافة فعاليات الرعية من رئيس ومجلس بلدي والمختار وأهل الرعية،
أقام فرع الحميرة التابع لمركز عكار إحتفالاً بمناسبة عيد الأم في قاعة المطران بولس بندلي (بيت الحركة) تضمن أغاني واسكتشات ودوبلاجات قدمتها فرق الطفولة، وفي نهاية الاحتفال قدم الأطفال الورود لأمهاتهم واختتم اللقاء بكوكتيل.
وفي المناسبة إياها وببركة كاهن الرعية الأب يوحنا رزق أقام فرع رحبة مائدة محبة نهار الأحد الواقع فيه 21 آذار 2009 حيث اجتمعت الرعية بعد القداس الإلهي إلى مائدة شعبية أعدها شباب وصبايا الحركة تكريما للأم في عيدها.
ففي الحميرة افتتح الاحتفال بصلاة، تلتها كلمة للأب الياس بشارة وكلمة لمجلس الطفولة جاء فيها:
“….. كما أننا نعيد اليوم، للأم التي اتخذت من أوجاع العمر حياةً لأبنائها، نعيد للتي اتخذت من ركعات الليل سراجاً، ينير بشعلته سواد الجهل ، ويداوي بزيته إحتدام الجراح: أعني بها “حركة الشبيبة الأرثوذكسية”.
فالأمومة، بحد ذاتها، انسلاخ عن الأنا وتخلّ عن الذات في سبيل تقدم البنين ونموهم الصحيح، وكذلك الحركة عرفت مبدأ التضحية بالإيمان أنّ يسوع المسيح أعطى دمه على الصليب حتى “يهيىء لنفسه كنيسة مجيدة لا عيب فيها ولا دنس”. فالحركة والأم، إذاً في تعاون مستمر من أجل تخريج شباب ينضوون تحت راية المسيح، يتنازعهم شغف إكتشاف كنوز كنيستهم الأرثوذكسية، ليتخطوا حدود المنال وليسبروا أغوار الحقائق. كلاهما، تزرعان جلول الكنيسة لتنتج رجالاً من العلم والمعرفة، تحرثان براعم الرعية لتتفتح نهضة نحو النور والحق والحياة، تتحديّان عواصف الظلام لتؤسسا أسواراً من الضياء السرمدي……”
وفي رحبة، بعد رفع الصلوات في القداس الالهي لحفظ جميع الأمهات ومساعدتهنّ في أعمالهنّ وتأسيس عائلات مسيحيّة محبّة وداعية للخلاص، اجتمع المحتفلون الى مائدة من تحضير جميع الأخوة في الفرع.