“فكل القديسين الراقدين في المسيح هم أمام عرش الله أحياء ، يسجدون له ويصرخون ولا ينسون الذين على الأرض”
برعاية سيادة المطران باسيليوس الجزيل الإحترام وبدعوة من حركة الشبيبة الأرثوذكسية في الحميرة أحضر الأرشمندريت بندلايمون فرح رفاة القديس جاورجيوس اللابس الظفر ليتبارك ويسجد لها المؤمنون وذلك نهار الأحد في 29/3/2009 الساعة الخامسة بعد الظهر.
قام الأب بندلايمون وبمساعدة كاهنا الرعية ولفيف من كهنة الأبرشية والجموع الحركية وأهالي الرعايا العكارية بتطواف الرفاة من مدخل القرية وحتى كنيسة القديس نيقولاوس حيث أقيمت الصلوات، وعلى طول الطريق كانت الجموع ترتل
وفرق الطفولة تنثر الورود وتحمل سعف النخيل فرحًا. بعد الصلوات نقلت الرفاة الىدير القديس جاورجيوس الموجود في البلدة
وفي تعريف الرفاة، هي عبارة عن قطعة من سلسلة ظهر القديس جاورجيوس وهي كاملة وبصورة جيدة بالرغم من مرور أكثر من ألف سنة عليها، فهي محفوظة في علبة خشبية غير مغلقة تتعرض لكل عوالم الطبيعة دون أن تتأذى. فبصلوات قديسيك أللهم ارحمنا آمين