برعاية وحضور سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور وعدد من الكهنة، وبمشاركة الأمين العام للحركة رينيه أنطون ورئيس مركز عكّار الأخ حنا حنا، إحتفل حركيو مركز عكار مع حشد كبير من أهالي الرعايا بذكرى عيد الحركة في 28/3/2009 الساعة الرابعة من بعد الظهر في كنيسة القديس باسيليوس – حلبا بصلاة الغروب.
إستهل اللقاء رئيس المركز الأخ حنا حنا فتحدّث عن “الحركة والرعاية”، حيث قال “…زرعت الحركة في الشباب الحسّ بمسؤوليتهم عن كنيسة الله جمعاء وهم مسؤولون عن الرعاية
أينما وجدوا، مما جعل الكثير منهم ينخرطون في الكهنوت أو الرهبنة، والكثير منهم كرّس حياته لخدمة البشارة بين الشباب والمراهقين والأطفال والعمل الاجتماعي، همّهم الوحيد ايصال كلمة الانجيل إلى كلّ أبناء الكنيسة، قالوا عنهم الكثير واتّهموهم أكثر ولكن أيقن الشباب أنّ من يضع يده على المحراث لا يلتفت إلى الوراء…”
يمكنك قراءة كلمة الأخ حنا حنا كاملة هنا
بعدها تحدّث صاحب السيادة، داعيًا الجميع إلى المشاركة في الرعاية، ووجّه دعوة للانخراط في السلك الكهنوتيّ برتبة كاهن أو شمّاس وممّا ذكره سيادته “… على الكاهن أن يكون معجوناً بكلمة الله وأسراره ليستلم الخدمة، وليس عليه سوى أن يسير وراء الكلمة ولا من ضرورة أن يدعو أحد ليتبعه بل سيرى كامل الرعية خلفه، دون التعب سوى على ذاته، ومن يبدأ بالتعب على ذاته من صفوف الطفولة إلى الاستعداديين وثم الثانويين والجامعيين، لا بد أن هذا التعب سينمو إلى موهبة عظمى إذا أكمل الطريق، وبالتالي كل ّالناس تتبع النور وكلّ من يتبع ربّنا يسوع المسيح سيصبح نوراً يقتدى به الناس…”
يمكنك قراءة كلمة المطران باسيليوس كاملة هنا
ثم كان لقاء حول مائدة محبّة جمعت الأخوة من كافة الفروع، وتمنى الأمين العام للجميع عيداً مباركاً وجهاداً أكثر في سبيل الكنيسة والمسيح.
