من مركز جبل لبنان الى طرابلس الذكرى تتجدد

mjoa Monday March 30, 2009 289
إحياء ذكرى السابعة والستين لانطلاقة حركة الشبيبة الأرثوذكسية، محطة لا زالنا نتلمس مواعيدها من مركز الى آخر.
من مركز جبل لبنان الى طرابلس وقائع المناسبة نستعيدها لتبقى ذكرى مميزة في الذاكرة.
مساء السبت 14/3/2009 أحيا مركز جبل لبنان الذكرى بصلاة غروب في كنيسة النبي الياس – المطيلب ترأسها سيادة المطران جورج خضر.
بدوره أحيا مركز طرابلس الذكرى بقداس الهي ترأسّه سيادة المطران الياس قربان في كنيسة القديس جاورجيوس – بشمزين يوم الأحد 15/3/2009
وقد شارك في الإحتفالين الأمين العام رينيه أنطون، ومئات الأعضاء الحركيين الكهنة وابناء الرعايا.
في التفاصيل: بعد صلاة الغروب ألقى الأخ نادر سلوم كلمة مركز جبل لبنان التي توسّع فيها، حول دور الحركة في تعريف الشباب بيسوع المسيح وكنيسته والدور الالتزاميّ المرجوّ للشباب. ثم كانت كلمة للمطران جورج خضر ذكّر فيها الحركيين بصدارة قضية الفقراء في المسيحية ودعاهم الى التزام هذه القضية بشكل شخصيّ لأنهم سيسألون عنها من قبل الربّ. بعدها كلمة للأمين العام رينه أنطون تناول فيها الهمّ الكنسيّ الأنطاكيّ وضرورة التربية، في الحركة، عليه مصارحاً الحركيين ببعض البصمات التي لا تعكس تجلّي صورة الربّ في كنيسة أنطاكية اليوم داعياً الكلّ الى تحمّل مسؤوليته الايمانية عن ازالتها.قدّم المتكلّمين الأخ سمير الصيفي، وتلى اللقاء مائدة محبّة.

أما في احتفال مركز طرابلس فقد ألقى سيادة المطران الياس قربان عظة هنّأ فيها الحركيين بعيدهم مذكّراً بالدور الذي قامت به الحركة لتعريف الأرثوذكس بإيمانهم ودعوة الشباب الى التزام الكنيسة مشدّداً على أن الحركة ستستمرّ، بارادة الله، حتى اليوم الأخير لأنها تحمل كلمة الربّ. بعد التهاني التي تلت القداس احتشد الحركيون في حفل خطابيّ أقيم في قاعة مدرسة بشمزين العالية.
تحدّث، أولاً، رئيس المركز الأخ نقولا بو شاهين متناولاً بعض التحدّيات التي تواجه الحركة على الصعيد الرعائي ومشدّداً على وجوه الوحدة، ثم استمع المشاركون الى الأخ جورج تامر في كلمة مسجّلة دعا فيها الحركيين الى مزيد من الالتصاق بالربّ والتزامه في وجوه حياتهم والشهادة له بالانفتاح على المجموعات المحيطة بهم ووسط التحدّيات الثقافية اليوم، وبعدما استمعوا الى مجموعة من الأناشيد قدّمتها جوقة من الأخوة برئاسة وسام المرّ، واستذكروا كلّ من المثلّث الرحمات المطران بولس بندلي والأخت ماري الدروبي والأستاذ ديمتري كوتيا، تلى الأمين العام كلمته، المذكورة أعلاه، حول الهمّ الانطاكيّ. قدّم الاحتفال الأخ جورج حداد وتلته مائدة محبّة.

وإذ كانت نشرة “صوت المركز” قد صدرت حديثاً، وزعتها أسرة الإعلام على الداخلين الى مسرح المدرسة.
أما المفاجأة المُبهِجة للقلوب فكانت رسالة الأم فيفرونيا رئيسة دير القديس يعقوب الفارسي المقطع، رسالة بركة ومحبة واحتضان وتوجيه:
’’إتخذوا الرب يسوع المسيح في قلوبكُم وضمائركُم واحملوا صليبه فهو الكنز السماوي الذي لا يفسد، هو اللؤلؤة الثمينة فلنتمسك بها على حساب العالم كلِّه، هو الكنز المدفون في الحقل فلنبِع كل شيء ونشتريه فنربح أنفسنا والملكوت السماوي. آمين‘‘.
لمشاهدة صور عيد الحركة في مركز طرابلس انظر فقرة Album
0 Shares
0 Shares
Tweet
Share