بالعودة الى تفاصيل مضمون أعمال الفائزين بجائزة المطران بولس بندلي والتي تمّ الإعلان عنها ضمن المنتدى الحركيّ الثاني للفكر والإعلام والذي عقد في الرابع من شهر نيسان تحت عنوان: ”بولس بندلي الراعي المتلمِذ‘‘، نعرض أمامكم في تقريرنا أدناه تلك الأعمال:
إحتل المرتبة الأولى الجامعيّ ”كنان ملحم‘‘ من مركز دمشق:
الجملة التي اختارها الفائز هو قول للقديس سلوان الآثوسي: أخي هو حياتي / أنا راعٍ لأخي لأن حياتي مرتبطة به،/ أخي هو حياتي لذلك أستمد حياتي منه.
يرفق صاحب الرسم عمله هذا بتفسيرٍ مفصلٍ يقول فيه:
نرى الراعي في اللوحة يقف باسطًا ذراعيه كالمصلوب، خلفه رعيته والى جانبه تلاميذه الصغار يحميهم جميعًا ويقويهم.
وبالتأمل بالخطوط المرسومة والتي تشكل الجسد واليدين نرى في اليد اليمنى للراعي استخدام الخط الحاد (حديّة مع النفس لتحقيق القيادة الصحيحة ) واليسرى في خطٍ أقل حدّة (حنوّ في الشخص ”حنانه‘‘)
ورد في تفسير القديس لآيته ”حياتي مرتبطة به‘‘ نرى في أسفل اللوحة شيئًا كأنه جسد إمرأة وهو كالجذر الذي يعطي الحياة لشكل الراعي /فكلاهما متحدان في أرضٍ واحدة ”أستمدّ حياتي منه‘ راعٍ لأخي حتى ولو كان مختلفًا عني ”إمرأة‘
نلاحظ شيئًا هامًا في الشكل المعبّر عن الراعي وهو الكرة، والشكل الكروي يعبّر عن الكمال، وقد استخدم الظل فيها بهذه الطريقة ليعبّر عن تواضع النفس وانسحاقها.
الفائز الثاني هو فرقة من أسرة الثانويين في مركز عكار ”فرقة القديس اسبيريدون‘‘ في فرع شربيلا بقيادة المسؤولة أليسيا مخول.
إختار الفائز الثاني لعمله الآية التالية: لنكون رعية واحدة وراعٍ واحد وقد عبّر بملصقٍ أظهر فيه المطران بولس بندلي بأسماء قرى الأبرشية.
أما الفائز الثالث فكان من مركز عكار أيضًا من أسرة العاملين، وتدعى أليسيا مخول،
إختارت الفائزة لعملها الآية التالية: من ثمارهم تعرفونهم فقدمت لنا ملصقًا فنيًا يتضمن مجموعة شهادات محبة على اسم قرى أبرشية عكار، وكل منها تؤكد كما هو مُعَبَر عنه في العمل بأن سيادة المطران بولس بندلي تفوّق في جمع أبناء رعيته حول المسيح وتأسيس نهضة نوعية في الأبرشية.
مجددًا ألف تهنئة للفائزين والى الملتقى في مسابقات ومنتديات أخرى بإذنه تعالى.