إنعقد في 9/5/2009 في الميناء، طرابلس شمالي لبنان إجتماع الأمانة العامة في حركة الشبيبة الأرثوذكسية، ترأسّه الأمين العام رينه أنطون وشارك فيه الأرشمندريت طوني الصوري، الأب ايليا متري والأب جورج محفوض والأخوة: طوني خوري، حنا حنا، فادي أبو مراد، الياس الحلبي، فؤاد الصوري، رانيا طنوس، فؤاد الدروبي، نبيل زغيب، ابراهيم رزق، حنان عبدو، ديمتري سمعان، روي فيتالي، عفاف الحاج، نبيل أبو سمرا، نواف منصور. كما شارك في الاجتماع عدد من الأخوة الحركيين من مراكز مختلفة.
بدأ الاجتماع بالصلاة، وبعد ترحيب الأمين العام بالحضور والتعبير عن الفرح بمشاركة عدد من الأخوة طرحت الصيغة النهائية لآلية الحوار والمشاركة المقترح العمل بها في المراكز لأهداف عدّة. وبعد ادخال تعديلات طفيفة عليها أقرّت بصيغتها النهائية الملحقة بهذا المحضر، وشدّد الأمين العام على ضرورة الالتزام بمضمونها سعياً الى تحصين الحياة الحركية بمزيد من الحوار والمشاركة والانفتاح والتزام الهموم الكنسية والحركية بين الأعضاء.
(ملاحظة: بالإمكان مطالعة الصيغة النهائية لورقة ’’الحوار والمشاركة في الحركة‘‘، من هنا)
ثم عرض الأمين العام والأخ فادي ابو مراد ما آلت اليه نتائج اجتماع الجمعية العمومية لسندسموس حيث لم تشارك الأمانة العامة في هذا الاجتماع انسجاماً مع مواقفها السابقة. ولما كانت الأمور على حالها في هذه الرابطة حيث تمّ التجديد للرئيس السابق بمشاركة نحو 35 حركة من الحركات الأعضاء التي يبلغ عددها نحو 120 حركة، وحيث أنه قد تبيّن من خلال المحضر الأول للهيئة الادارية الجديدة ( كما أوضح الارشمندريت طوني الصوري) أن الأمور تتجّه الى تسجيل سندسموس كمنظّمة غير حكومية في الاتحاد الأوروبي ما يتعارض والرأي القانوني الذي قدّمته الحركة، خطّياً، حول هذا الموضوع ورأي العديد من الأخوة الذين سبق وشاركوا في ادارة هذه المؤسسة، فقد اتفق على تجميد الاتصال مع سندسموس لبعض الوقت وإبقاء الأمور على حالها بانتظار جلاء الوضع المستقبلي بشكل أوضح.
أيضاً بحث المجتمعون في شؤون العلاقة مع حركات الشباب الأرثوذكسية في الشرق الأوسط، خصوصاً بعد تلقّي عدة رسائل واتصالات من بعض هذه الحركات تدعو الحركـة الى الابقاء على التنسيق والتواصل معها. ونتيجة البحث تقرّر أن تبادر الامانة العامة للدعوة الى اجتماعين تنسيقيين مع هذه الحركات في السنة، إضافة الى استمرارها في تحضير اللقاء السنوي الذي يجمع شبيبة هذه الحركات كلّ عام وتأمين الدعم المعتاد له. هذا على أن يُدعى الى الاجتماع التنسيقي الأول ما أمكن من حركات الشبيبة التي تتواصل مع الحركة ليتفّق معها، في هذا الاجتماع، على أسماء سائر الحركات التي ستُدعى الى الاجتماع التنسيقي الثاني. ولمتابعة هذا التوجّه ألّفت لجنة، برئاسة الأمين العام، وعضوية كلّ من الارشمندريت طوني الصوري و الأخوة: د. فادي ابو مراد، الياس الحلبي، د. رغدة لحدو سمعان، إضافة الى أحد الأخوة أعضاء مركز دمشق على أن يسمّيه الأمين العام بعد استمزاج رأي رئيس المركز.
بعد ذلك عرض الأمبن العام ما يتعلّق بزيارته الى مركز حلب والاتصال بسيادة راعي الأبرشية حيث أبدى الجميع الرغبة في ايجاد حلول للشوائب التي تسود العلاقة بين الحركة وصاحب السيادة ولحظوا ضرورة هذا الأمر، ويُنتظر أن يُقدّم الأمين العام إلى سيادة راعي الأبرشية بعض الاقتراحات، التي يبحثها الأخوة في حلب، للمساعدة على هذا الصعيد.
واستقبل المجتمعون، بعد ذلك، الدكتور جهاد عطية عميد كلية العلوم في جامعة البلمند الذي عرض لهم مشروع المحمية البيئية التي تشرف عليها جامعة البلمند في منطقة كفتون اللبنانية. وأوضح الدكتور عطية أن بإمكان المراكز الحركية وفروعها الاستفادة من هذه المحمية لاقامـة الأنشطة الشبابية كالرحلات، المخيمات واللقاءات. وقد رحّب الأمين العام بالدكتور عطية وشكره على هذه المبادرة.
وقبل البحث في أنشطة الصيف ولقاءاته أعلم الأمين العام المجتمعين بالتوجّه الى اقامة اجتماعات مشتركة باللغة الانكليزية بين مجموعة حركية منتقاة لهذه الغاية ومجموعة أخرى تنشط في الاطار الكنسي الرعائي في سيدني أوستراليا، وذلك عبر الانترنيت. وسينسّق هذه الاجتماعات الأخ فؤاد الدروبي بمواكبة من الأب يونس يونس الذي سيرافق اجتماعاتها أيضاً. كذلك أعلم الأمين العام الأخوة بإمكان مشاركة بعض الشباب من أبو ظبي في النشاطات الصيفية التي ستقيمها الأمانة العامة، وأيضاً بزيارة وفد من شباب أنطاكيّ فرنسي الى لبنان لمدة عشرة أيام بهدف التعرّف الى الحركة والتواصل معها.
بعدها حُدّدت الأنشطة واللقاءات الصيفية لهذا العام كما يلي:
– الحلقة الدراسية حول فكر الرسول بولس التي سيواكبها الأخ أسعد قطان. ( وقد أُقترح تدوين خلاصة هذه الحلقات ووضعها بمتناول جميع الأخوة للاستفادة منها. وستعمل الأمانة العامة على هذا الأمر.)
– حلقة فكرية هدفها مقاربة ايمانية لمواضيع تختصّ بأخلاقيات علم الحياة وعلم الجينات بهدف التوصّل الى خطّ مبادئ عامّة من هذه المواضيع.
– ورشة عمل اعلامي للتدريب على شؤون التصوير والاضاءة والبحث في التحديات الاعلامية التي تواجهنا.
( في الاطار الاعلامي شكر الأمين العام أسرة الاعلام ورؤساء المراكز على الجهود التي بذلوها في سبيل إنجاح المنتدى الحركيّ الثاني الذي تميّز بالمضمون والتنظيم وكثافة المشاركة. كذلك طرحت الأخت حنان عبدو إمكان الاتفاق على تأمين تغطية اعلامية لبعض أنشطة المراكز العامّة في حال طلبت المراكز ذلك بشكل خطّي قبل أسبوعين على الأقلّ من تاريخ النشاط. كذلك طرحت بعض القضايا المتعلّقة بالصفحة الالكترونية والتي ستتمّ متابعتها لاحقاً).
– لقاء للثانويين بعنوان دور الثانوي في الحركة وتفاعله مع محيطه الثقافي والاجتماعي.
– لقاء للجامعيين بعنوان الجامعي والتحدّيات العلمية الطبّية والاعلامية والاجتماعية.
– لقاء للعاملين، وآخر للعائلات.
– حلقة اعداد مدرِّبين على المنهجية الناشطة
– حلقة ارشادية
– سلسلة مشاريع بشارية في الجنوب اللبناني
– اللقاء الرعائي، وقد كلّف الأخ طوني خوري بوضع المقترحات النهائية حوله وارسالها الى المراكز تمهيداً للبتّ فيها في الاجتماع القادم.
– المؤتمر الحركيّ العام الذي سينعقد من 18 الى 20 أيلول وعلى جدول أعماله تقريرالأمين العام الذي سيتضمّن قراءة تقييمية للحياة الكنسية والحركية إضافة الى التقرير المالي وانتخاب أمين عام.
وسيتمّ توزيع روزنامة بمواعيد هذه الأنشطة خلال فترة أيام قليلة.
قبل الختام طرح الأمين العام ضرورة مقاربة بعض المظاهر التي ترافق الحياة الكنسية الرعائية وتوضيح الموقف التعليمي منها. وقد وافقه الأخوة الرأي على أن يُبحث إطار هذا الموضوع لاحقاً.
أخيراً أتفق على الدعوة الى اجتماع لفرقة مركزية جديدة أيام 22 – 24 أيار 2009 في المكلّس جبل لبنان، حيث سيواكب اجتماعها الأخ ابراهيم رزق. وانتهى الاجتماع بالصلاة.