سيامة رومانوس (الخولي) شماسًا إنجيليًا

mjoa Saturday May 30, 2009 421
deaconrmazikhawli-1مساء وداع عيد الفصح المقدّس رئس سيادة المطران جورج خضر القداس الإلهي بتكليف من سيادة المطران الياس (قربان) في دير سيّدة البلمند، تمّت خلاله سيامة الأخ رمزي الخولي شمّاساً إنجيلياً بوضع يد صاحب السيادة. عاون سيادته في الخدمة الأرشمندريت يوحنا بطش وكيل المطران الياس (قربان) الذي تخلّف عن المشاركة لأسباب صحيّة، ورئيس دير سيدة البلمند الأرشمندريت اسحق (بركات) وعدد كبير من الكهنة والشمامسة. رتّلت الخدمة جوقة أبرشية طرابلس بقيادة المتقدم في الكهنة الأب نقولا (مالك) وجوقة البلمند مع بعض أعضاء من جوقتي بيروت وجبل لبنان بقيادة الأب رومانوس (جبران). كما شارك مؤمنون من بصرما رعية الشماس الجديد وأعضاء من حركة الشبيبة الأرثوذكسية من مراكز طرابلس وبيروت وجبل لبنان وعكار وطلاب معهد اللاهوت في البلمند.
والشماس الجديد من مواليد بصرما 1970 وهو من العاملين الناشطين كنسياً، تلقّى دروساً في اللاهوت في معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند وفي مدرسة الإعداد الكهنوتي في مطرانية طرابلس، ويخدم منذ سنوات في نطاق الترتيل وتعليم الموسيقى الكنسية وتأسيس الجوقات في عدد من رعايا أبرشية طرابلس وأبرشيات أخرى وتولّى مسؤوليات عدّة في مركز طرابلس لحركة الشبيبة الأرثوذكسية منها رئاسة فرع بصرما. يمارس مهنة التعليم منذ العام 1994 في الثانوية الوطنية الأرثوذكسية- مارالياس- الميناء مع العمل في أسرة تحرير نشرة “الكرمة”. وهو متزوج من ماري شلهوب (المساعدة الإجتماعية في دار حاملات الطيب في دده- الكورة) ولهما ابنة.
deaconrmazikhawli-2 deaconrmazikhawli-3
سُمّي الشماس الجديد باسم “رومانوس” متّخذاً القديس رومانوس المرنّم شفيعاً له. هذا وقد ألقى المتروبوليت جورج خضر عظة جاء فيها:
هذه الكلمة ” الآن مُجد ابن الإنسان ” قالها السيد قبيل ذهابه إلى الموت. ما يعني أن مجده هو كان على الصليب عندما دُقّ بالمسامير، وطُعن جنبه بحربة، وكلل بإكليل الشوك. أي عرف كل خطايا البشر قائمة فيه، وهو لم يرتكبها. ولذلك لما رأى الله أبوه هذا المشهد اعتبر أن المسيح صار لعنة من أجلنا. وكما قال الرسول ” بات خطيئة ” مجمعة في ثنايا جسده وقلبه.
أنت ذاهب إلى الموت. ليس في هذه الخدمة سوى الموت،إذا أراد الشمامسة والكهنة أن يصلوا هم إلى المسيح، وأن يوصلوا الرعية إلى المسيح. ما من قيامة لأحد إلا من خلال موت الرعاة. أما إذا هم تربعوا على كراسيهم واطمأنوا إلى سلطتهم لا تقوم الرعية.
ندخل إذًا معك في مشروع موت. هذا هو السبيل الوحيد للخدمة، وأنت خادم. وهذا تعنيه لفظة الشماس. ولهذا قال ربك : ما جئت لأُخدم بل لأخدم، وأبذل نفسي فدية عن كثيرين.
كلمة صاحب السيادة المطران جورج خضر كاملة هنا
لمزيد من الصور أنظر فقرة Album
0 Shares
0 Shares
Tweet
Share