* اين كان الروح القدس قبل العنصرة؟
كان الروح القدس يعمل قبلاً ويتكلم على لسان الانبياء لينذر مسبقاً بما سيأتي. يحرّك التلاميذ طارداً الشياطين وشافياً الأمراض. الآن يظهر للكل كأقنوم خاص بشكل ألسنة نارية مستقراً على التلاميذ وكأنه السيد الجالس على عرشه محوّلا إياهم الى أدوات لقوّته.
*لماذا السنة نارية؟
السنة: لكي يبين صلته بكلمة الله لأنه ما من شيء أقرب من الكلمة أكثر من اللسان وفي الوقت ذاته لكي يبين موهبة التعليم ذلك لأن التعليم يحتاج الى لسان ممتلئ نعمة.
النار: ليس لأن الروح القدس هو من طبيعة الآب والابن بل الهنا نار تأكل كل شراسة هكذا يجعل قوّة البشارة مضاعفة. تفيد وتعاقب في الوقت ذاته. وكما ان النار تنير وتحرق هكذا فان كلمة البشارة التعليمية وفقاً لكلمة المسيح تنير الذين يثقون بها. أما الذين لا يثقون بها فهي تسلمهم في النهاية الى النار الأبدية.
كأنها من نار: حتى لا نعتقد ان تلك النار حسية ومادية
لماذا السنة موزعة: لان المسيح وحده هو الذي يُمنح له من الآب الروح القدس بدون انقسام غير موزع، هو الذي نزل من السماء بالجسد وكان يتمتع بالقوة الالهية بكاملها. أما الآخرين فلم تعط نعمة الروح القدس بكاملها بل جزء منها لكل واحد حتى لا يُظنَّ ان طبيعة القديسين مكوّنة من نعمة وعطية الروح القدس.
الروح القدس لم يجلس على فم الرسل بل على رؤوسهم شاملا الرأس الذي هو أعظم من الجسد والعقل ذاته الذي منه يتكلم اللسان.
يقول استقر لأن الاستقرار يشير الى الثبات والبقاء بشكل دائم.
كانوا مجتمعين في العلية بنفس واحدة في الصلاة اي عندما تكون المحبة سائدة عندها يظهر الروح القدس.
كانوا ينطقون بالسنة مختلفة كانوا يتكلمون بلهجات كما منحهم الروح القدس ان ينطقوا. اصبحوا ادوات للروح القدس يعملون ويتحركون وفقا لارادته وقوته.
*يوم الخمسين:
انه تذكار الناموس العتيق لان اسرائيل بعد أن مضى خمسون يوماً بعد اجتيازه البحر الاحمر أخذ الوصايا العشرة.
علامات: هناك نار هنا السنة نارية
هناك رعود هنا ريح عاصفة
*لماذا معز؟
لانه قادر على تعزيتنا لاننا اتخذناه عوض المسيح وبواسطته قد امتلكناه، لانه يتوسل عنا الى الله باصوات لا تلفظ بما انه محب للبشر يشفع فينا كمثل المسيح.
آخر: ذلك للمساواة في الجوهر والطبيعة اما لفظة غير تدل على اختلاف الطبيعة