أولاد يرفضون أن يسبب المسيح موت محبيه

mjoa Sunday June 14, 2009 321

ص: 144- 145 تساؤلات المرشدين، كوستي بندلي


” في شرحنا لحياة القديسين الشهداء وعذاباتهم نرى بعض الأطفال يرفضون المسيح الذي يسبب الموت للذين يحبونه. كيف يمكن معالجة الأمر وهل نتوقف عن التكلم بسير الشهداء القديسين ؟ “

• هذا الموقف عند الأطفال يجب أن يكون حافزاً لنا لكي نظهر في حديثنا عن سير الشهداء المعنى الحقيقي للإستشهاد.

 
• أي : أن الشهيد وجد في علاقته بالمسيح حياته الحقيقية وفرحه الأعظم.

• من هنا أنه، عندما يطلب اليه أن يتخلى عن المسيح، يشعر أنه يتخلى عن حياته وفرحه، فيفضل الموت لأنه يدرك أنه إذا عاش بعيداً عن المسيح فحياته لا تكون حقيقية

• وهو مدرك أن الموت لا يستطيع فصله عن المسيح لأن حب المسيح أقوى من الموت

• لذلك تؤكد أناشيد الكنيسة على غلبة الشهداء: ” نالوا منك إكليل الغلبة” ، ” اللابس الظفر”

• برأي كوستي بندلي أن لا نروي سير الشهداء للأطفال قبل السابعة من العمر لأن الطفل بعد هذا العمر يكون قد تجاوز مرحلة الأنوية الطفلية وما تتصف به من حب يأخذ ولكنه عاجز عن العطاء، وبدأ يكتشف العلاقة الإنسانية الأصيلة وما تقتضيه من تبادل في الأخذ والعطاء. وهذا ضروري ليفهم قصص الشهداء

• لا ينبغي اختذال سيرة الشهيد باستشهاده بل أن نبين ما سبق الإستشهاد من معاشرة المسيح ملأت الشهيد قوة وفرحاً

• يجب تحاشي التوسع في سرد عذابات الشهيد لأنه تركيز على الموت من شأنه أن يحول الطفل عن معنى الشهادة الحقيقي الذي يتجاوز الموت

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share