دور الطالب الثانوي في الحركة وتفاعله مع محيطه

mjoa Friday July 24, 2009 191
أمضى أربع وستون شاباً وشابة من أسرة الثانويين في حركة الشبيبة الارثوذكسية عطلة نهاية الاسبوع ضمن مخيم صيفي أعدته الامانة العامة لأسر الثانويين في المراكز. وذلك في دير “مار يوحنا” بشمزين – الكورة في لبنان بتاريخ 17-19 تموز 2009. شارك في اللقاء وفود من مراكز حلب، دمشق، طرطوس، عكار، طرابلس، البترون، جبل لبنان وبيروت. sanawiyinjuly09

افتتح اللقاء في الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر بعد وصول الوفود. توزّع المشتركون على ستة فرق، وضمّ كل فريق بين عشرة و أحد عشر شخصاً، فجلست كل فرقة مع مسؤوليها ليتعرفوا على بعضهم البعض وعلى أهداف

 المخيم.
عُرض مساء ذلك اليوم فيلم قصير بعنوان:”آمنت ولذلك تكلّمت”، وهو فيلم يعرّف بنشوء الحركة وهيكليتها وأهدافها من انتاج اسرة الاعلام في الامانة العامة.
بعد صلاة الغروب قام ممثل عن كل مركز بتقديم عرض بسيط عن الاسرة في مركزه عبر فيلم قصير او عرض PowerPoint .
بعد العشاء تحلّقت كلّ فرقة حول مسؤوليها ليتباروا في لعبة ترفيهية ثقافية من تحضير الأخ ميشال دربلي من مركز طرابلس.
انتهى يوم الجمعة بصلاة النوم الصغرى حيث صلّت كل مجموعة مع مسؤوليها و كانت خبرة جيدة. لاحظ المرشدون في جلسة التقويم  أنه حصل انسجام كبير بين الشباب و بدا هذا الانسجام واضحاً في أوقات الفراغ بين الفقرات حيث كنّا نرى مجموعات عفوية تضم مشاركين من مختلف المراكز.
يوم السبت و هو اليوم المحوري من حيث المواضيع، بدأت أول حلقة بحث بعد صلاة السحر والفطور وكانت بعنوان تحديات و مشاكل الثانوي في الحركة. ناقشت كلّ مجموعة ثلاث نقاط:
1.    ما هو دور الطالب الثانوي الحركي برأيك؟
2.    ما هي المشاكل والتحديات التي تواجه الثانوي في الحركة والمدرسة؟
3.    نقاش حول ورقة تتضمّن رأي بعض مرشدي فرق الثانويين بالشباب الثانوي اليوم. ومما تضمّنت ما يلي:
•    “لا يقرأ”
•    “لا يعني له شعار الحركة كثيراً (لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد)”
•    “مرتبط بالشلّة (الأصدقاء المقرّبين)، ويخاف أن يكون جدّياً”
•    “يفصل بين حياته الايمانية وأوجه حياته الأخرى (المدرسة ،العائلة…)”.

دار النقاش ضمن اللجان بقيادة مسؤولي تلك الفرق. كما جال على تلك الحلقات الاخ ايلي عبيد و الشماس ابراهيم دربلي ، من مركز طرابلس، واستمعوا للنقاشات و دوّنوا بعض الملاحظات ليبدوها بعد عرض لجان البحث.
شدد الاخ ايلي عبيد في مداخلته على عدم الفصل بين حياة الانسان الايمانية والاوجه الاخرى لحياته، بل فلتكون الحياة الايمانية ضامّة وضامنة لكلّ أوجه حياة الانسان المؤمن.
كما شدد الشماس ابراهيم على ضرورة الصدق مع النفس في موضوع الايمان. ونبّه الطالب إلى أن لا يحمّل نفسه فوق طاقته فيتحول الى انتقاد ذاته ويعتبر نفسه دائماً مقصّراً ويصبح كمن “يجلد نفسه”.
بعد الجلسة الاولى شاهد الشباب فيلم عن اسرة الاعلام. يشرح الفيلم هدف انشاء الاسرة و طريقة عملها والانتاجات التي اصدرتها. وقد أعدّت الفيلم، كما شاركت في الجلسة، مسؤولة اسرة الاعلام في الامانة العامة الاخت حنان عبدو من مركز جبل لبنان وعاونتها الاخت ميراي مكاري من مركز طرابلس فرع السامرية.
بعد الغداء والاستراحة عاود المشتركون العمل في الجلسة الثانية.

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share