صباح الاثنين 10 آب 2009 رقدت، على رجاء القيامة والحياة الأبدية، الأم أنطونينا صفتلي رئيسة دير السيدة والدة الاله – كفتون إثر مرض عضال.
وقد ساد الخشوعُ والحبورُ القياميّ في الصلاة التي ترأسها سيادة المطران جورج خضر، بعد ظهر اليوم التالي الثلاثاء، لراحة نفسها في كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس، وقد وعاونه سيادة المتروبوليت يوحنا يازجي والأب أفرام كرياكوس رئيس دير الملاك مخائيل – بقعاتا والأب بندلايمون فرح رئيس دير سيدة حماطورة والأب جورج صافيتي رئيس دير سيدة النورية وعدد كبير من الاباء الكهنة والشمامسة. كما شارك في الصلاة رؤساء أديار ورهبان وراهبات والأمين العام للحركة وحشد من المؤمنين والأخوة الحركيين. بعد تلاوة الانجيل المقدّس ألقى سيادة المطران جورج عظة ركّز فيها على ما تحلّت به الراهبة الراحلة من التصاق بالله مشدّداً على أن كلّ إنسان يفصل نفسه عمّا يُبعدها عن الالتصاق بيسوع المسيح إنما هو مترهبّ لله. ودعا المطران جورج الى التحرّر من الحزن وعدم التفجّع لأننا، كمؤمنين، لا نودّع بعضنا بعضاً، فنحن في كلّ ذبيحة الهية، بعد تناولنا جسد الربّ ودمه، نصير شعب الله، شعباً متحرّكاً وملتقياً في رحاب محبة الآب.
إن الأمانة العامة لحركة الشبيبة الأرثوذكسية تدعو جميع الأخوة الحركيين إلى مشاركة عائلة الدير الصلاة الى الربّ يسوع المسيح كيّ يُسكن روح الأم أنطونينا واحة القديسين .
المسيح قام – حقّا قام.