أقوال من الممكن استعمالها لافتتاح الموضوع، لاستخراج الأفكار وتنشيط التفاعل :
• “إحملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا أتمّوا شريعة المسيح”.
• “من يضعف ولا أضعف أنا، من يعثر ولا أحترق أنا.” (2 كورنثوس 11: 29).
• ” لأنه في اليوم الذي يخمد لهيب الحب فيكم، سيهلك الكثيرون حولكم بردًا” (مورياك)
• “أنكم في قلوبنا للحياة وللموت” (2 كو7: 3)
• “نحن نحبه لأنه أحبنا أولاً”
• كان سقراط يقول عن أحد تلامذته: لا يمكنني أن أفيده بشيء لأنه لا يحبني
• “: “لا نعرف إلا ما ألفناه”
• “وأدعو خرافي بأسمائها”
• بادن باول: “في كل إنسان ولو كان لصًا خمسة بالمئة على الأقل من الصلاح”
• : “لا تصدّ البطل الكامن في نفسك”
أسئلة تطرح جوانب الإشكاليّة
• ما هي الأدوار التي يلعبها المسؤول ؟
• ما هي صفات المسؤول ؟
• ما هي شروط المسؤوليّة ؟
• “من يضعف ولا أضعف أنا، من يعثر ولا أحترق أنا.” (2 كورنثوس 11: 29).
• ” لأنه في اليوم الذي يخمد لهيب الحب فيكم، سيهلك الكثيرون حولكم بردًا” (مورياك)
• “أنكم في قلوبنا للحياة وللموت” (2 كو7: 3)
• “نحن نحبه لأنه أحبنا أولاً”
• كان سقراط يقول عن أحد تلامذته: لا يمكنني أن أفيده بشيء لأنه لا يحبني
• “: “لا نعرف إلا ما ألفناه”
• “وأدعو خرافي بأسمائها”
• بادن باول: “في كل إنسان ولو كان لصًا خمسة بالمئة على الأقل من الصلاح”
• : “لا تصدّ البطل الكامن في نفسك”
أسئلة تطرح جوانب الإشكاليّة
• ما هي الأدوار التي يلعبها المسؤول ؟
• ما هي صفات المسؤول ؟
• ما هي شروط المسؤوليّة ؟
• ما علاقة المسؤول بمرؤوسيه ؟
• عدّد عناصر هذه العلاقة
• يسوع المسيح كنموذج للمسؤول : استخراج مواقف وآيات توضح هذه النموذجيّة
الموضوع :
لا بد لحديث عن المسؤولية أن يبدأ بحديث عن شخص المسؤول…
(فالمسؤوليّة المسيحيّة) لا تقوم في الأساس على مبادئ ونظم وأساليب (وحسب) بل على أشخاص يحيون ويحبون ويشعّون وينمون معًا.
فالشخص نواة العمل.. ومرتكزه الأخير
وكل شخص في (الكنيسة) مسؤول بقدر ما هو مكرّس ملتزم. ولكن المسؤولية ألقيت بنوع خاص على الذين عُهد إليهم بقيادة ما، مهما كان مستواها.
هؤلاء الذين دعاهم الرب إلى مسؤولية القيادة، ماذا يطلب منهم؟
1. المسؤول هو في الأساس من أخذ الآخرين على عاتقه:
هو من حمل على كاهله أثقال الآخرين كما حمل المسيح أثقالنا: “إحملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا أتمّوا شريعة المسيح”.
هو من اتخذ الآخرين “كما اتخذنا المسيح لمجد الله”، فلم يعد يقيم حواجز بينه وبينهم. لقد أصبحت حياته مقترنة بحياتهم. فما يطرأ عليهم يطرأ عليه ويعيشه في أعماقه: “من يضعف ولا أضعف أنا، من يعثر ولا أحترق أنا.” (2 كورنثوس 11: 29).
إن هذا الشعور بالمسؤولية، هذا الإحساس المرهف بحاجات الآخرين، هذا الألم الخلاّق أمام الضعف الذي يعتريهم، حريّ بأن يلهب المسؤول ويدفعه إلى تحقيق ما كان يبدو له لأول وهلة فوق طاقته.
ان ما يقوي المسؤول شعوره بأن عليه أن يكمل ما ينقص الآخرين. فهو يشعر بأنه لا يحق له إلا أن يبقى غيوراً
حين تفتر غيرة الكثيرين، إلا أن يبقى يقظاً ولو سهى الكثيرون، إلا أن يبقى مندفعًا، نشيطاً ولو دبّ الخمول في الكثيرين. يشعر بأنه لا يحق له أن يفتر، ولو برهة،” لأنه في اليوم الذي يخمد لهيب الحب فيكم، سيهلك الكثيرون حولكم بردًا” (فرنسوا مورياك(
حين تفتر غيرة الكثيرين، إلا أن يبقى يقظاً ولو سهى الكثيرون، إلا أن يبقى مندفعًا، نشيطاً ولو دبّ الخمول في الكثيرين. يشعر بأنه لا يحق له أن يفتر، ولو برهة،” لأنه في اليوم الذي يخمد لهيب الحب فيكم، سيهلك الكثيرون حولكم بردًا” (فرنسوا مورياك(
لذا فهو يغتذي روحياً عنه وعن الآخرين، ويتأجج بالغيرة والمحبة عنه وعنهم، يخلص ويثابر عنه وعنهم، علّه يفيض عليهم من ذاته فينعشهم. ما يوطّد المسؤول، شعوره بأن الغير ينتظرون منه سنداً وقوة.