الأهل والأصحاب تجمعوا في “مدرسة الغسانية الخاصة” في حي “بستان الديوان” لكي يشاركوا بنشاطات وألعاب “الكرمس الغساني” السنوي الرابع الذي افتتح أعماله الميتروبوليت جاورجيوس أبو زخم وذلك مساء يوم الخميس 3/9/2009 وسط حضور شعبي وشبابي كثيف..
تميز حفل الإفتتاح بفقرة “الألعاب النارية” التي دامت لمدة ربع ساعة ..
تميز حفل الإفتتاح بفقرة “الألعاب النارية” التي دامت لمدة ربع ساعة ..
أسرة الإعلام التقت الشماس أثناسيوس مخول مسؤول مكتب التعليم الديني ومما قاله:
« “الكرمس الغساني” الذي تم افتتاحه هذا المساء أصبح نشاطاً سنوياً يبدأ مطلع شهر أيلول وهو يتم برعاية “مطرانية الروم الأرثوذكس” و”مكتب التعليم الديني” في حمص. والناس باتوا يعرفونه وينتظرونه من عام لآخر وأخباره تصل إلى بلدان الاغتراب فهو نشاط “حمصي” بامتياز وهو الوحيد في سورية من ناحية الحضور وعدد الألعاب ففي اليوم الواحد خلال خمس ساعات فقط يدخل إليه أكثر من 3000 شخص‘‘ ..
وتابع الشماس أثناسيوس كلامه بقوله: ’’هذه ظاهرة فريدة بالفعل وهناك ألعاب عدة يصل عددها إلى 25 لعبة للكبار والصغار أي العائلة بكبيرها وصغيرها يتشاركون اللعب. وهناك مجال كبير للربح والفوز بكثير من المسابقات وهدفنا بالنهاية هو التسلية والترفيه وخاصة أن “الكرمس الغساني” هو آخر نشاط قبل بدء العام الدراسي ..ونحن سعداء عندما نرى فرحة الشباب وأهاليهم.
من جهة أخرى أكد الشماس أثناسيوس دعم مكتب التعليم هذه النشاطات الاجتماعية لاسيما ’’أنها تجمع المجتمع بكافة شرائحه في مكان واحد للعب والتسلية ونجاح الكرمس هو ثمرة جهود كبيرة تبذل لأشهر عدة وهذه مناسبة لأشكر الأخ ألبير الجمل لعمله المتواصل وتعاونه مع الشباب من أجل نجاح الكرمس واستمراره كما وأشكر إدارة مدرسة الغسانية لمساهمتها الكبيرة في دعم “الكرمس الغساني” على كافة المستويات.
من جهة أخرى أكد الشماس أثناسيوس دعم مكتب التعليم هذه النشاطات الاجتماعية لاسيما ’’أنها تجمع المجتمع بكافة شرائحه في مكان واحد للعب والتسلية ونجاح الكرمس هو ثمرة جهود كبيرة تبذل لأشهر عدة وهذه مناسبة لأشكر الأخ ألبير الجمل لعمله المتواصل وتعاونه مع الشباب من أجل نجاح الكرمس واستمراره كما وأشكر إدارة مدرسة الغسانية لمساهمتها الكبيرة في دعم “الكرمس الغساني” على كافة المستويات.