عقدت الأمانة العامة لحركة الشبيبة الأرثوذكسية اجتماعاً السبت 5 أيلول 2009 في بيت الحركة الميناء- طرابلس.
بعد الصلاة عرض الأمين العام رينيه أنطون جدول عمل الاجتماع. وفي إطار مناقشة الوضع الكنسي والحركي الذي يحيط بعملية انتخاب مطران جديد لأبرشية طرابلس التي ستتم في دورة استثنائية للمجمع المقدّس يوم السادس من تشرين الأول، عرض الأخ رينه الأبعاد الكنسية التي يراها متصّلة بهذا الشأن وخلاصة اتصالاته ولقاءاته، وخصوصاً لقائه غبطة البطريرك. وإذ نقل الى الأخوة المواصفات الكنسية التي يطرحها غبطته وبعض السادة الأساقفة للأسقف الجديد ارتأى أن المناسبة تقتضي مواكبتها بالحكمة والهدوء والصلاة. كما عرض الأخ رئيس مركز طرابلس نقولا بو شاهين خطوات مواكبة المركز لهذا الاستحقاق ومنها سعيه الى اعداد تقرير عن واقع الأبرشية وحاجاتها والمواصفات التي يُرجى أن يتحلّى بها الأسقف الجديد يُسلّم الى الأمين العام بغاية وضعه بين يديّ أعضاء المجمع المقدّس بعد اطلاعه وموافقته عليه. وقد ناقش الأخوة ما يتعلّق بهذا الشأن وحمّلوا الأمين العام بعض الآراء والاقتراحات.
بعد الصلاة عرض الأمين العام رينيه أنطون جدول عمل الاجتماع. وفي إطار مناقشة الوضع الكنسي والحركي الذي يحيط بعملية انتخاب مطران جديد لأبرشية طرابلس التي ستتم في دورة استثنائية للمجمع المقدّس يوم السادس من تشرين الأول، عرض الأخ رينه الأبعاد الكنسية التي يراها متصّلة بهذا الشأن وخلاصة اتصالاته ولقاءاته، وخصوصاً لقائه غبطة البطريرك. وإذ نقل الى الأخوة المواصفات الكنسية التي يطرحها غبطته وبعض السادة الأساقفة للأسقف الجديد ارتأى أن المناسبة تقتضي مواكبتها بالحكمة والهدوء والصلاة. كما عرض الأخ رئيس مركز طرابلس نقولا بو شاهين خطوات مواكبة المركز لهذا الاستحقاق ومنها سعيه الى اعداد تقرير عن واقع الأبرشية وحاجاتها والمواصفات التي يُرجى أن يتحلّى بها الأسقف الجديد يُسلّم الى الأمين العام بغاية وضعه بين يديّ أعضاء المجمع المقدّس بعد اطلاعه وموافقته عليه. وقد ناقش الأخوة ما يتعلّق بهذا الشأن وحمّلوا الأمين العام بعض الآراء والاقتراحات.
بعدها عرض رئيس مركز حلب واقع العلاقة، مؤخّراً، مع سيادة راعي الأبرشية وخلاصة اجتماعه الأخير به حيث وافق سيادته على بعض النقاط المقترحة من المركز، عقب زيارة الأمين العام، بغاية إزالة الصعوبات التي تعترض حسن العلاقة مع سيادته، وحيث بقيت بعض النقاط الأخرى عالقة بانتظار المزيد من الحوار حولها. ومن هذه النقاط موضوع العمل في الأسر التعليمية وتفعيل الحضور الحركيّ في اللجان والمجالس الرعائية. وبعد النقاش، وبسبب الوضع القائم والحوار مع سيادته على هذا الصعيد، اقترح الأمين العام على المركز تأجيل كافة الاستحقاقات الادارية، بما فيها انتخاب رئيس مركز، الى وقت آخر.
ثمّ تلى الأخ ابراهيم رزق قراءة تقييمية لموضوع الفرق المركزية ضمّنها ما يراه من أسباب عميقة لتعثّر بعض اجتماعات هذه الفرق وعدم الاستفادة من هذه التجربة في الحياة الحركية في المراكز. وبعد مناقشة هذه المسألة، وأمام اجماع الاخوة على أهمّية هذه الخبرة وضرورة استمرارها بما يخدم أهدافها ويأخذ بعين الاعتبارتلافي ما قد ينشأ عنها من ازدواجية وتعارض مع العمل الحركيّ في المراكز، فقد قرّر المجتمعون ما يلي:
1- الاستمرار بتأسيس فرق مركزية جديدة يتمحور اجتماعها الأول حول المواضيع السابقة ذاتها المتعلّقة بشؤون الالتزام وتوضيح الرؤية الحركية وآفاقها. على أن يُحصر عدد الفرق الجديدة بثلاث سنوياً تجتمع خلال أشهر تشرين الاول وشباط ونيسان في دير القديس جاورجيوس الحرف، ودير السيدة – بلمانا إن أمكن.
2- يقوم رؤساء المراكز بتسمية جميع المشاركين في اجتماعات هذه الفرق الثلاث مبكراً وذلك في فترة التحضير لعقد الاجتماع الأول أي خلال شهر أيلول، على أن يكون المشاركون في هذه الاجتماعات من الأخوة المؤهّلين للقيام بدور قيادي وارشادي في الفترات المستقبلية.
3- دعوة كلّ من مرشدي الفرق التي سبق تأسيسها الى وضع توجّه وبرنامج عام لاجتماعين سنويين لفرقته، على أن تناقش توجّهات المرشدين في اجتماع عام يضمّهم قبل المبادرة الى دعوة الفرق التي سبق تاسيسها لهذين الاجتماعين.
4- دعوة المراكز الى خلق مبادرات لمتابعة الأخوة الذين سبق لهم الاشتراك في اجتماعات هذه الفرق في مراكزهم. في هذا السياق أعلم الأخوة بتجربة مركز حلب على هذا الصعيد حيث طلب الأمين العام من المركز تقديم تقرير خطي حول ما يقوم به بهدف تعميمه على سائر المراكز كخبرة جديدة يستفاد منها.
5- عقد لقاء سنوي كلّ عام يُدعى اليه جميع المشاركين في اجتماعات الفرق المركزية .
6- تقوم الأمانة العامة بتغطية كافة نفقات اجتماعات هذه الفرق، القائمة منها والجديدة، بما فيها رسم الحدود ما عدا كلفة النقل التي تُدعى المراكز الى تغطيتها.
2- يقوم رؤساء المراكز بتسمية جميع المشاركين في اجتماعات هذه الفرق الثلاث مبكراً وذلك في فترة التحضير لعقد الاجتماع الأول أي خلال شهر أيلول، على أن يكون المشاركون في هذه الاجتماعات من الأخوة المؤهّلين للقيام بدور قيادي وارشادي في الفترات المستقبلية.
3- دعوة كلّ من مرشدي الفرق التي سبق تأسيسها الى وضع توجّه وبرنامج عام لاجتماعين سنويين لفرقته، على أن تناقش توجّهات المرشدين في اجتماع عام يضمّهم قبل المبادرة الى دعوة الفرق التي سبق تاسيسها لهذين الاجتماعين.
4- دعوة المراكز الى خلق مبادرات لمتابعة الأخوة الذين سبق لهم الاشتراك في اجتماعات هذه الفرق في مراكزهم. في هذا السياق أعلم الأخوة بتجربة مركز حلب على هذا الصعيد حيث طلب الأمين العام من المركز تقديم تقرير خطي حول ما يقوم به بهدف تعميمه على سائر المراكز كخبرة جديدة يستفاد منها.
5- عقد لقاء سنوي كلّ عام يُدعى اليه جميع المشاركين في اجتماعات الفرق المركزية .
6- تقوم الأمانة العامة بتغطية كافة نفقات اجتماعات هذه الفرق، القائمة منها والجديدة، بما فيها رسم الحدود ما عدا كلفة النقل التي تُدعى المراكز الى تغطيتها.
أخيراً تقرر عقد المؤتمر الحركي العام ، الذي تمّ تأجيله بسبب ترمّل ابرشية طرابلس وما يستدعيه الوضع من متابعة، في عطلة عيد الأضحى الواقعة قبيل نهاية شهر تشرين الثاني المقبل.
وانتهى الاجتماع بالصلاة.