احتفل أبناء “مكتب التعليم الديني” في رعية كنيسة القديس جاورجيوس الحميدية بعيد رفع الصليب المحي حيث أقيمت صلاة الغروب وفيها تم زياح الصليب الكريم وإشعال النار في باحة الكنيسة التي غصت بالمؤمنين المصلين.
راعي كنيسة القديس جاورجيوس قدس الأب ميخائيل رباحية، وفي عظته التي ألقاها في الناسبة أكد على المعاني الروحية لهذا العيد العظيم في الكنيسة الأرثوذكسية.
ومما قاله: «إن الصليب المقدس هو علامة الظفر لأن المسيح إلهنا انتصر به على الموت والفساد فكان طريقاً للقيامة والحياة الأبدية وبالصليب استطاع الإنسان أن يصل إلى ملكوت الله لأن رجاء المؤمن ليس بهذه الحياة وإنما بالملكوت المنتظر . والصليب الكريم يذكرنا بكل من يسامح ويغفر لأنه علامة التواضع والحب والصليب هو مجدنا وفرحنا واليوم هو عيد الفرح والظفر وليس عيد الألم والوجع.»
كما أقام أبناء “مكتب التعليم الديني” في صالة الكنيسة معرضاً للكتاب والأيقونة الأرثوذكسيتين، وهو معرض سنوي يقام في عيد الصليب ويستمر لعدة أيام.