ثقافة التطوع والمحبة

mjoa Monday October 19, 2009 184

شباب الحركة في دمشق في مهرجان JCI

شارك شبابنا في مدارس الأحد الأرثوذكسية يومي 16-17/10/2009 بمهرجان العمل التطوعي في ملعب الفيحاء, دعت الى هذا المهرجان منظمة الـ JCI والتي تهتم بمساعدة الأطفال المصابين بالتلسيميا.
هدف المشاركة في هذا المهرجان من قبل أبنائنا هو تشجيعهم للاختلاط مع الآخر على اختلاف انتمائه ونشر روح الخدمة لديهم ليتمثلوا بمعلمهم وبفكره ’’محبة الآخر وخدمته‘‘.
وكان لشباب الحركة إطلالة على التلفزيون السوري بقناتيه الفضائية والأرضية وسوف تعرض هذه اللقاءات يوم الأربعاء 21/10/2009 الساعة الخامسة والنصف مساءً.

 

نشر ثقافة التطوع هو ما تدعو  اليه هذه المنظمة، وهذا ما حدثتنا عنه ميرنا نايفة, وهي مسؤولة في المنظمة والتي كان لنا معها لقاء خاصًا، نورد لكم تفاصيله في ما يلي:

مهرجان JCI

 

تأسست ، تابعت المسؤولة نايفة: ’’الغرفة في سوريا عام 2004 تحت رعاية غرفة التجارة الدولية في سوريا في دمشق لها 5 سنوات عمل ولها فروع أيضاً في حلب وحمص واللاذقية وقريبا في دير الزور. عدد المتطوعين في سوريا حوالي 600 متطوع‘‘.

مهرجان JCI’’هدفنا خلق تغيير أساسي في المجتمع من خلال نشاطاتنا كمثل هذا النشاط الذي نقوم به حالياً وهو المهرجان الخامس لتطوع طلاب المدارس‘‘ .

هذا المشروع أشارت ميرنا نايفة: ’’ يندرج تحت مجال المجتمع وهو من أول مشاريع الأنشطة المقامة في JCI هدفه الأساسي نشر ثقافة التطوع بين طلاب المدارس لأننا نؤمن أنه إن بدأنا بتعليم الطفل هذه الثقافة فإننا نكون قد زرعنا بذرة سوف تنمى وتتطور حيث إنهم يتطوعون بوقتهم في المدرسة لتحضير الألعاب والآن أيضاً يتطوعون بوقتهم خارج أوقات الدوام المدرسي ليقضوها مع الأولاد. والهدف الثاني للمشروع هو القيام بتوعية عن مرض معين ففي عام 2007 كنا نجمع ريع المهرجان للأطفال المصابين بالسرطان في جمعية “بسمة” لم يكن الهدف هو إعطائهم مبلغ نقدي لأنه مبلغ صغير نسبياً إنما الهدف هو القيام بتوعية عن هذا المرض. وفي عام 2008 كان ريع المهرجان للأطفال المصابين بالتوحد والآن ريعه عام 2009 سيذهب لجمعية أصدقاء التلسيميا أي للأطفال المصابين بالتلسيميا‘‘.

 

الغرفة الفتية الدولية JCI Junior Chamber International· قالت ميرنا نايفة: ’’ هي منظمة دولية للشباب الذين أعمارهم بين 18 و 40 سنة موجودة في أكثر من 120 بلد في العالم وفيها أكثر من 250 ألف متطوع.
هدفها الأساسي أن تخلق تغيير أساسي في المجتمع وهذا يحصل من خلال النشاطات والمشاريع التي تقوم بها على أربع مجالات: المجال الفردي ومجال المجتمع ومجال الأعمال والمجال الدولي‘‘ .

دعم المهرجان يأتي من المدارس الخاصة فكل مدرسة مسؤولة عن تمويل القسم الذي تقوم بتجهيز ألعابه فهم كرعاة لنا بما يقدمونه ولدينا أيضاً رعاة آخرين من شركات تجارية أخرى.
ويتم التعاون مع وزارة التربية لأن الأطفال المشاركين هم من أطفال 5 مدارس حكومية و4 مدارس خاصة فلولا مساعدة وزارة التربية لما استطعنا الدخول إلى المدارس وتقديم ورقة تعريف خاصة عن ثقافة التطوع وأهميته.

هدفنا نشر ثقافة التطوع لأكبر شريحة ممكنة في البلد. وتحت ثقافة التطوع يوجد أكثر من هذا المهرجان حيث قمنا في السنوات السابقة أيضاً بحملة تنظيف لدمشق القديمة وفي سنة أخرى قمنا بحملة تجديد لرياض الأطفال وأيضاً بتوعية طلاب المدارس بأهمية البيئة وكيفية المحافظة عليها، وكيف نحافظ على المياه والكهرباء وإيقاف الهدر فيها.
حلمنا أن ندخل إلى جميع المدارس وننشر ثقافة التطوع على مختلف الشرائح العمرية فيها ليصبح التطوع شيء أساسي في حياتهم ومستمر من خلال جمعيات ومنظمات أخرى لأن بلدنا بحاجة لفكرة التطوع وللقيام بالأمور الإنسانية.مهرجان JCI
ما أريد أن أقوله أخيراً  ختمت المسؤولة ميرنا نايفةأنه ’’إذا سار الإنسان في حياته بدون هدف فهذا مشكلة كبيرة جداً لذلك التطوع هو عمل مهم جداً في حياتنا ، يعطينا تفاؤل ودفع للأمام، لذلك أشجع الجميع على العمل التطوعيّ.


0 Shares
0 Shares
Tweet
Share