إلتقى الأخ سامي الحاج مسؤول مركز اللاذقية فرق الجامعيين والعاملين في كنيسة مار الياس
بهدف سماع مشاكلهم وحاجاتهم برؤيا منهجية حديثة التوجه، ومما قال:
’’ لقاؤنا اليوم ليس محاضرة ولا ندوة، بل لقاء محبة وانفتاح.” نحن لسنا لقاء منافع، نحن لقاء حب ” كما يقول المطران جورج خضر . المسؤولية في مفهومنا هي خدمة .. والأمانة لها تتطلب مشاركة الأخوة ( لأنها تكليفاً منهم ) ..مشاركتهم في المعرفة وحمل الهم.. والعمل بإخلاص سوياً، وامتزاج الآراء والأفكار بصدق وصراحة ومحبة..
من هنا كانت ضرورة لقاءاتنا والحاجة إليها ..
دعوني أبدأ بقول الرب يسوع: “كلما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فأنا أكون وسطهم ” مت18.
فالاجتماع هو لقاء بالرب وبجسده (الإخوة). يعتبر الحركي كل الاجتماعات وكل الأنشطة الحركية تخصه شخصياً.
الغياب وضعف الالتزام شكلٌ من أشكال التخلي عن الأخوة. التزامنا الحركي في الفرقة يتنافى مع الانغلاق عن بقية الفرع وعن المركز.. فهناك دورٌ لي ليكشف الرب مواهبي للأخوة.
الصفات الإنجيلية :ملح الأرض، نور العالم، خميرة العجين.. كلها تفترض انخراطاً وتداخلاً في العالم لتحويله إلى الله..
نحن نتبنى أنشطتنا ونسعى لإنجاحها بمشاركتنا الإيجابية والفعالة ، قبل سؤالنا عن ماهيتها وعن مكان حدوثها وبرنامجها ، المهم أولاً أن نتشارك مع أخوتنا وكل ما عدا ذلك هو من التفاصيل..
في ختام اللقاء كانت مداخلة للأب مكاريوس، وصلاة مشتركة.