الى ذلك فقد زاروا المغارة العليا، واستقلوا القطار نحو المغارة السفلى قبل أن ينتقلوا إلى قاعة المسرح لمشاهدة فيلم مصور يعرّف بتاريخ اكتشاف المغارة وطريقة تكونها عبر الزمن وأهميتها السياحية والأثرية.
بعدها تناول الأولاد الغداء في مطعم في المغارة بعد الصلاة، وتوجهوا إلى حديقة الحيوانات التي يضمها الموقع والتي تعرض عدداً من الحيوانات الغريبة والنادرة. بعد انتهاء الزيارة وقبل العودة إلى ساحة الكنيسة في الحازمية، أمضى الأولاد والقادة ساعتين من المرح في مدينة الملاهي.
هذا وكانت أسرة الطفولة قد استأنفت نشاطها للموسم الشتوي منذ بداية شهر تشرين الأول لهذا العام بعد استراحة موسم الصيف.
في الأسبوع التالي، شارك الأولاد بعد القداس الإلهي في لعبة تركيب الجمل المجزأة كلماتها على قصاصات من الورق الملون حتى إذا ما جمع كل ولد الألوان بحسب إرشادات اللعبة ألف جملة صحيحة تدعوه للمشاركة في اجتماعات الطفولة كل يوم سبت عند الساعة الثالثة من بعد الظهر. غمس كل ولد يده في إناء مليء بالتلوين المائي، وترك بصمة ملونة على كرتونة مزينة الأطراف، كاتباً اسمه تحت البصمة بمثابة توقيع خاص به، بما يشير إلى التزامه حضور اجتماعات فرقة الطفولة كل سبت، وكلما جاء ولد جديد أضاف بصمته الملونة إلى الكرتونة العابقة بالألوان المختلفة التي خلّفتها بصمات الأطفال … ثم شهد الجميع انطلاقة القطار الخشبي المزين بعجلاته الخشبية وألوانه المختلفة.
أما الاجتماع الأول فقد اقتصر على تقسيم الفرق وتحضير الصرخات ومجموعة من الألعاب المسلية. وبعد تحديد القادة لكل فرقة، استلم جاد نصر فرقة القديس غريغوريوس بالاماس وهي تضم الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة، واستلمت سمر أبي غانم تعاونها تاتيانا متى ، فرقة القديسة صوفيا وتضم الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و9 سنوات . واستلمت رولا زيدان فرقة القديسة كاترينا بالتعاون مع وائل دعبول وتضم الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات وأما فرقة القديس يعقوب التي تضم الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات فهي بقيادة سارة نصر وسارة متري.
هذا وقد احتفلت أسرة الطفولة يوم السبت 5 كانون الأول 2009 بعيد القديسة بربارة في تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر في كنيسة القديسين بطرس وبولس في الحازمية.