برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، أحيت أسرة الجامعيين في فرع السامرية التابع لمركز طرابلس أمسية أناشيد نهار الأحد الواقع فيه 20 كانون الأول 2009 في كنيسة النبّي إيليا الغيور – السامرية.
حضر الحفل كلّ من قدس الأرشمندريت أنطونيوس الصوري، الأب نقولا مالك، الأب نقولا داوود، الأب مخائيل الأشقر، كاهن الرعية الأب جورج يوسف، الشماس رومانوس (الخولي)، الأمين العام للحركة رينيه أنطون ورئيس مركز طرابلس نقولا بوشاهين إضافة إلى حشد من الإخوة الحركيين من مختلف الفروع وأعضاء من الرعية.
افتتح اللقاء كاهن الرعية بكلمة ترحيبية مشدّداً فيها على أهمية العمل البشاري الذي يقوم به الشبيبة خاصة الأناشيد والترتيل الذي من شأنه أن يقربنا من المسيح أكثر.
بعده تحدثت الأخت ميراي المكاري باسم الجوقة حيث شكرت الأب نقولا مالك على تعبه ومتابعته الدائمة. وأبرز ماجاء فيها: “… لكلّ منا رسالة في الكنيسة من أجل خلاص أنفسنا والعالم أجمع. ولأننا أحببنا الموسيقى ووجدنا فيها وسيلة نرتقي بها إلى حضرة الآب، إخترنا أن تكون بشارتنا كلمات وألحاناً تطرب النفس وتسكرها بمحبة المسيح…”
17 شاباً وصبيةً بقيادة الأخ نقولا الشامي أنشدوا لاستقبال ميلاد ربنا ومخلّصنا يسوع المسيح، شاركهم في لقاء التسبيح هذا الأب نقولا مالك مرتلاً “عظمي يا نفسي” و إيوثينا الميلاد “المجد للله في العلى”.
وفي ختام اللقاء، أكّد الأرشمندريت أنطونيوس الصوري أن الهدف الأساسي من التراتيل والأناشيد هو المسيح نفسه وأن لا معنى لها خارج هذا الإطار، متمنيًا عيداً مباركاً للجميع.