ببركة صاحب السيادة المتروبوليت باسيليوس منصور ولمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح أحيا فرع حلبا بالاشتراك مع فرع منيارة التابعين لمركز عكار الحفلة الميلادية السنوية وذلك مساء السبت في 2-1-2010 في قاعة عصام فارس داخل المدرسة الوطنية الأرثوذكسية الشيخطابا عكار، وذلك بحضور قدس الأب فؤاد مخول ، كاهن رعية حلبا وبمشاركة كثيفة من الإخوة الحركيين و الأهالي.
تنوّعت فقرات الحفل حيث قام الأطفال بتقديم العديد من الاسكتشات و الرقصات إلى جانب الأناشيد و التراتيل المأخوذة من ليتورجيا الميلاد و الّتي أظهرت تنوّعاً و غنىً في المواهب لدى الأطفال.
بداية كانت كلمة ترحيبية ألقاها الأخ علاء مخول ومما جاء فيها : ” أسمح لنفسي في هذا اليوم أن أخاطبك ربي , لعلّي في عيدك المجيد أستقي من ينبوع رحمتك الّذي لا ينضب . أخاطبك لأني أريدهم أن يعرفوا أنك بحثت عني وخلّصتني وأنني منذ اليوم بتّ إنساناً يخصّك، و بعد لقائك بتّ أشعر بأنني جديد و كل يوم برفقتك يغدو يوماً جديداً …. أن نلد المسيح روحياً ونطلقه للعالم، هي البشارة الّتي نحن مدعوون لممارستها و عيشها . هذا و إن كنا راغبين في أن تتحقق مشيئة المسيح هذه ، الجميع أن يخلصوا و إلى معرفة الحق يقبلوا “
بعده توالت الفقرات على مدى ساعتين من الوقت و اللافت فيها كان قيام الإخوة من أسرتي الجامعيين و الثانويين بتقديم نشيد ” المطران بولس” تحية لروح المثلث الرحمات المطران بولس بندلي .
وقبل الختام كانت كلمة لقدس الأب فؤاد مخول عايد فيه الحضور مثنياً على الجهود المبذولة في سبيل رقي هذا العمل , و مما قال: ” لقد شاء الله أن يجعل دائماً أمامه من يعد ّالطريق له ، كيف يؤمنون إن لم يسمعوا و كيف يسمعون إن لم نبشر ؟هذا ما يبشرنا به القديس يوحنا المعمدان و الرسول بولس في بداية هذا العام الجديد و السنة الجديدة، وأضاف لقد تركتم أهوائكم و ملذاتكم و سهراتكم ، و البعض يمكن أن يعيركم و ينعتكم بالتخلف و الرجعية و التقوقع و البعد عن حضارة هذا العالم ، غير أن عملكم هذا لا تستهينوا به، إنه بسيط و عظيم في آن ، أنتم كرستم ذاتكم لخدمة الكلمة و الكلمة في حدّ ذاتها بسيطة بساطة المسيح و عظيمة في صداها و في فعلها و نموها “
ختامًا تحلّق الإخوة وأنشدوا معًا أناشيد و تراتيل ميلادية ، متمنين للجميع ميلاداً مجيداً و أياماً عابقة ببخور الكلمة و عطرها.