حلبا ومنيارة يحيون الميلاد معاً

mjoa Sunday January 3, 2010 211
nativity
ببركة صاحب السيادة المتروبوليت باسيليوس منصور ولمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح أحيا فرع حلبا بالاشتراك مع فرع منيارة التابعين لمركز عكار الحفلة الميلادية السنوية وذلك مساء السبت في 2-1-2010 في قاعة عصام فارس داخل المدرسة الوطنية الأرثوذكسية الشيخطابا عكار، وذلك بحضور قدس الأب فؤاد مخول ، كاهن رعية حلبا وبمشاركة كثيفة من الإخوة الحركيين و الأهالي.
تنوّعت فقرات الحفل حيث قام الأطفال بتقديم العديد من الاسكتشات و الرقصات إلى جانب الأناشيد و التراتيل المأخوذة من ليتورجيا الميلاد و الّتي أظهرت تنوّعاً و غنىً في المواهب لدى الأطفال.
halba halba 2

halba 4
بداية كانت كلمة ترحيبية ألقاها الأخ علاء مخول ومما جاء فيها : ” أسمح لنفسي في هذا اليوم أن أخاطبك ربي , لعلّي في عيدك المجيد أستقي من ينبوع رحمتك الّذي لا ينضب . أخاطبك لأني أريدهم أن يعرفوا أنك بحثت عني وخلّصتني وأنني منذ اليوم بتّ إنساناً يخصّك، و بعد لقائك بتّ أشعر بأنني جديد و كل يوم برفقتك يغدو يوماً جديداً …. أن نلد المسيح روحياً ونطلقه للعالم، هي البشارة الّتي نحن مدعوون لممارستها و عيشها . هذا و إن كنا راغبين في أن تتحقق مشيئة المسيح هذه ، الجميع أن يخلصوا و إلى معرفة الحق يقبلوا “
بعده توالت الفقرات على مدى ساعتين من الوقت و اللافت فيها كان قيام الإخوة من أسرتي الجامعيين و الثانويين بتقديم نشيد ” المطران بولس” تحية لروح المثلث الرحمات المطران بولس بندلي .

وقبل الختام كانت كلمة لقدس الأب فؤاد مخول عايد فيه الحضور مثنياً على الجهود المبذولة في سبيل رقي هذا العمل , و مما قال: ” لقد شاء الله أن يجعل دائماً أمامه من يعد ّالطريق له ، كيف يؤمنون إن لم يسمعوا و كيف يسمعون إن لم نبشر ؟هذا ما يبشرنا به القديس يوحنا المعمدان و الرسول بولس في بداية هذا العام الجديد و السنة الجديدة، وأضاف لقد تركتم أهوائكم و ملذاتكم و سهراتكم ، و البعض يمكن أن يعيركم و ينعتكم بالتخلف و الرجعية و التقوقع و البعد عن حضارة هذا العالم ، غير أن عملكم هذا لا تستهينوا به، إنه بسيط و عظيم في آن ، أنتم كرستم ذاتكم لخدمة الكلمة و الكلمة في حدّ ذاتها بسيطة بساطة المسيح و عظيمة في صداها و في فعلها و نموها “

halba 5 halba 3

halba 6

ختامًا تحلّق الإخوة وأنشدوا معًا أناشيد و تراتيل ميلادية ، متمنين للجميع ميلاداً مجيداً و أياماً عابقة ببخور الكلمة و عطرها.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share