…أمام هول تلك الكارثة ماذا نقول؟!
…أمام فاجعة مماثلة كيف نعبّر عن عمق ألمنا وحزننا ومواساتنا؟!
إنها كارثة تحطم الطائرة الأثيوبية التي كانت تنقل ركابًا من جنسيات وأعمارٍ مختلفة، من مطار بيروت فجر الإثنين 25/1/2010.
ماذا في التفاصيل؟ كيف حدث ما حدث؟ أسئلةٌ تطرح، وكلها قيد الدرس والبحث، وأعمال التنقيب عن الضحايا لا زالت جارية والأعداد على ازدياد.
ماذا بعد… لسنا هنا في وارد صياغة تقرير صحفيّ أو سرد آخر المستجدات، إنما بهدف استعادة واقع مؤلم وطلب السند والعون والسلوان وذلك برفع الصلاة المشتركة الى الرب الباري إله كل تعزية كي يرحم نفوس الذي قضوا في تلك الفاجعة المأسويّة وأن يفتقد بروحه القدوس نفوس أهلهم وأحبائهم بالتعزية والصبر.
المسيح قام. حقًا قام.