ترأّس سيادة راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما المتروبوليت أفرام (كرياكوس) القدّاس الإلهي في كنيسة القدّيسين كبريانوس ويوستينا في بلدة بصرما ـ الكورة، وذلك يوم الأحد في 24 كانون الثاني 2010.
حيث وضع سيادته، أثناء هذه الخدمة، يده على هامة الشمّاس رومانوس (رمزي) خولي فرسمه كاهنًا على بلدة بصرما.
شارك في القدّاس الأرشمندريت يوحنّا بطش، الأرشمندريت بندلايمون فرح رئيس دير سيّدة حمطوره، الأرشمندريت كوستا كيّال، الأب جورج يوسف والشمّاس أسحق جريج، كما حضر عددُ من كهنة البلدات المجاورة، الى ذلك حضر أيضًا كل من الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية الأخ رينيه انطون، رئيسة مركز جبل لبنان الأخت ريما ونوس، رئيس مركز طرابلس الأخ نقولا بو شاهين ورؤساء فروع وحركيين من مختلف المراكز الحركية ووفدٌ من رهبان دير سيّدة النجاة للموارنة – بصرما بالإضافة إلى حشدٍ غفيرٍ من المؤمنين أتوا من سائر أنحاء الأبرشيّة وخارجها لينضمّوا إلى عائلة الكاهن الجديد وإخوانهم في بصرما في الصلاة والأدعية. رتّلت الخدمة جوقة الأبرشية بقيادة الأستاذ وسام المر.
حيث وضع سيادته، أثناء هذه الخدمة، يده على هامة الشمّاس رومانوس (رمزي) خولي فرسمه كاهنًا على بلدة بصرما.
شارك في القدّاس الأرشمندريت يوحنّا بطش، الأرشمندريت بندلايمون فرح رئيس دير سيّدة حمطوره، الأرشمندريت كوستا كيّال، الأب جورج يوسف والشمّاس أسحق جريج، كما حضر عددُ من كهنة البلدات المجاورة، الى ذلك حضر أيضًا كل من الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية الأخ رينيه انطون، رئيسة مركز جبل لبنان الأخت ريما ونوس، رئيس مركز طرابلس الأخ نقولا بو شاهين ورؤساء فروع وحركيين من مختلف المراكز الحركية ووفدٌ من رهبان دير سيّدة النجاة للموارنة – بصرما بالإضافة إلى حشدٍ غفيرٍ من المؤمنين أتوا من سائر أنحاء الأبرشيّة وخارجها لينضمّوا إلى عائلة الكاهن الجديد وإخوانهم في بصرما في الصلاة والأدعية. رتّلت الخدمة جوقة الأبرشية بقيادة الأستاذ وسام المر.
وبعد السيامة توجّه سيادته إلى الكاهن الجديد بالكلمة التالية:
في الرسالة اليوم يقول القديس بولس الى تلميذه تيموثاوس:
“لقد تبعت “تعليمي”، “وسيرتي”، “وايماني”، “وأناتي، و”محبتي”، و”صبري”، “واضطهاداتي، “وجميع الذّين يريدون أن يعيشوا بالتقوى يُضطهدون”.
أيها الأب الحبيب الجديد في حياة الكهنوت، أنت تدخل معتركاً جديداً فلا يكفيك أبداً بعدُ أن يكون صوتك جميلاً حتى ولو كان خلاباً كما يشهد الكثيرون. اليوم قد جعلك الله راعيًا لخراف بلدتك بصرما ولا تستطيع بعد أن تدخل عتبة الملكوت غير مصحوب من أبنائها. ولذلك أنت تخترق طريقاً جديداً في حياتك فلا بدّ لك أن تتدرّب على سلاح الله الكامل وتحمل كما يقول الرسول سيف الرّوح الذي هو كلمة الله. أعني إن تعرف جيّداً الكتاب المقدّس وتقرأه كلّ يوم كُلْهُ. يقول النبيّ حزقيال املأ أحشاءك منه، امضغهُ جيّدًا. ذلك من أجل التعليم. ونحن معشر المسيحييّن الأرثوذكسييّن نجهل كثيرًا كتابنا المقدّس العزيز.
لا تخف من كلام الناس! صحيح أنّك سوف تُضطهد إن عشت بالتقوى وبمخافة الله. لا تخف من صحتّك وصحّة عائلتك ولا من العوز فإنّ الرّبّ سوف يكفيك وسوف يَشفيك جسدًا وروحًا. أنت قادرٌ بما أعطاك الرّبّ من مواهب، أوّلاً، موسيقيّة. لذا ننتظر جوقةً لائقةً في بلدتك خصوصًا من النشئ الجديد،. ثانيًا، طيبتك ومرحك ومحبّتك سوف تكسَب عطف رعيّتك وتجذب قلوب الناس إلى الرّبّ وإلى كنيسته. وفي كلّ ذلك سوف تُسعِفك كثيرًا شريكةُ حياتك وكذلك أيضًا صلاة رفيقتك في الجهاد ميرنا.
كن متحرّكًا. في كلّ ذلك اجتنب الجمود، وكذلك الثرثرة. كن حارًّا في صلاتك تيقّظ لما تقرؤه من أفاشين. إعلم أنّ الشّعب سوف يُلاحظ ويحسّ إن كنت تُصلّي أم إن كنت تُسمّعهم درسًا روتينيًّا. كن يقظًا في كلّ شيء. هذا يجعلك بنعمة الله أن تُحرّك عقول وقلوب سامعيك فتنتشلهم من الجمود العقليّ والنعاس الروحيّ.
ماذا أقول أيضًا لقد سمعت جيّدًا إنجيل اليوم ورأيت تكبّر الفريسي وتواضع العشّار. فاجتنب كبرياء الأوّل وتعهّد تواضع الثاني. هذه هي الضمانة الأولى لنجاح رسالتك، وتأتي معها الضمانة الأخرى وهي المحبّة فعبِّ منها ما استطعت لأنّ المحبّة لا تسقط أبدًا والسّلام.
“لقد تبعت “تعليمي”، “وسيرتي”، “وايماني”، “وأناتي، و”محبتي”، و”صبري”، “واضطهاداتي، “وجميع الذّين يريدون أن يعيشوا بالتقوى يُضطهدون”.
أيها الأب الحبيب الجديد في حياة الكهنوت، أنت تدخل معتركاً جديداً فلا يكفيك أبداً بعدُ أن يكون صوتك جميلاً حتى ولو كان خلاباً كما يشهد الكثيرون. اليوم قد جعلك الله راعيًا لخراف بلدتك بصرما ولا تستطيع بعد أن تدخل عتبة الملكوت غير مصحوب من أبنائها. ولذلك أنت تخترق طريقاً جديداً في حياتك فلا بدّ لك أن تتدرّب على سلاح الله الكامل وتحمل كما يقول الرسول سيف الرّوح الذي هو كلمة الله. أعني إن تعرف جيّداً الكتاب المقدّس وتقرأه كلّ يوم كُلْهُ. يقول النبيّ حزقيال املأ أحشاءك منه، امضغهُ جيّدًا. ذلك من أجل التعليم. ونحن معشر المسيحييّن الأرثوذكسييّن نجهل كثيرًا كتابنا المقدّس العزيز.
لا تخف من كلام الناس! صحيح أنّك سوف تُضطهد إن عشت بالتقوى وبمخافة الله. لا تخف من صحتّك وصحّة عائلتك ولا من العوز فإنّ الرّبّ سوف يكفيك وسوف يَشفيك جسدًا وروحًا. أنت قادرٌ بما أعطاك الرّبّ من مواهب، أوّلاً، موسيقيّة. لذا ننتظر جوقةً لائقةً في بلدتك خصوصًا من النشئ الجديد،. ثانيًا، طيبتك ومرحك ومحبّتك سوف تكسَب عطف رعيّتك وتجذب قلوب الناس إلى الرّبّ وإلى كنيسته. وفي كلّ ذلك سوف تُسعِفك كثيرًا شريكةُ حياتك وكذلك أيضًا صلاة رفيقتك في الجهاد ميرنا.
كن متحرّكًا. في كلّ ذلك اجتنب الجمود، وكذلك الثرثرة. كن حارًّا في صلاتك تيقّظ لما تقرؤه من أفاشين. إعلم أنّ الشّعب سوف يُلاحظ ويحسّ إن كنت تُصلّي أم إن كنت تُسمّعهم درسًا روتينيًّا. كن يقظًا في كلّ شيء. هذا يجعلك بنعمة الله أن تُحرّك عقول وقلوب سامعيك فتنتشلهم من الجمود العقليّ والنعاس الروحيّ.
ماذا أقول أيضًا لقد سمعت جيّدًا إنجيل اليوم ورأيت تكبّر الفريسي وتواضع العشّار. فاجتنب كبرياء الأوّل وتعهّد تواضع الثاني. هذه هي الضمانة الأولى لنجاح رسالتك، وتأتي معها الضمانة الأخرى وهي المحبّة فعبِّ منها ما استطعت لأنّ المحبّة لا تسقط أبدًا والسّلام.
+ المتروبوليت أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس
بعد القداس القدّاس تقبل الأب رومانوس مع عائلته تهاني المصلّين. ثم إشترك الجميع في مائدة الطعام التي دعت اليها رعيّة بصرما في قاعة كنيسة القدّيس جاورجيوس.
لمشاهدة صور السيامة انظر فقرة Album