أبرشية حمص تحتفل بعيد قديسها الشهيد إليان الطبيب الشافي

mjoa Wednesday February 17, 2010 371

e1

ببركة صاحب السيادة الميتروبوليت “جاورجيوس أبو زخم” احتفلت أبرشية “حمص” بعيد القديس الطبيب الشافي “إيليان” حيث أقيمت مساء الجمعة في 5 / 2 / 2010 صلاة الغروب الاحتفالية في كنيسة القديس “إليان” ترأسها صاحب السيادة راعي الأبرشية وعاونه عدد من كهنة الأبرشية  بمشاركة وحضور الميتروبوليت “باسيليوس منصور” مطران “عكار” و الميتروبوليت “سلوان موسي” مطران “الأرجنتين” وعدد من كهنته وحشد غفير من المؤمنين..

وبكلمة للميتروبوليت “جاورجيوس أبو زخم” عايد فيها المؤمنين بهذه المناسبة المباركة وترك سيادته الكلمة للميتروبوليت “سلوان موسي”الذي هنأ المؤمنين بهذا العيد وعبر عن سروره بزيارة أبرشية “حمص” مع وفد من كهنة أبرشيته ومشاركتهم الاحتفال بعيد شفيع الأبرشية شاكراً الاستقبال والترحيب الكبيرين الذي لاقاه من أبنائها.e3

وتحدث سيادته عن عظمة القديس “إليان الحمصي” الطبيب الشافي للأجساد والأرواح ودعا للـتأمل بالهاون الذي كان يستخدمه القديس لإعداد الأدوية والأعشاب الطبية لمداواة مرضاه مؤكداً أن كل واحد منا لديه اختصاصه وعمله المتميز الذي يستطيع من خلاله أن يقدم خدمة لله ولأخيه الإنسان بكل محبة كما تحدث المطران “سلوان” عن مدى الاستفادة الروحية التي حققها مع وفد كهنة أبرشيته في زيارتهم أبرشيات سورية ولبنان وتعرفهم عن كثب على تراث الكنيسة الأنطاكية الغني والأرض المقدسة التي عاش فيها آباؤهم وأجدادهم وهم سينقلوا هذه الخبرة لابناء رعاياهم في الأرجنتين في طريق نمو الكنيسة وازدهارها هناك.
وفي صباح اليوم التالي الجمعة 6 / 2 / 2010 ترأس صاحب السيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي الاحتفالي وشاركه في الخدمة سيادة الميتروبوليت “بولس يازجي” راعي أبرشية حلب والإسكندرون وعاونهما عدد من كهنة وشمامسة الأبرشية حيث أقيمت قبل القداس الإلهي صلاة تكريس “الإنديمنسي” لموائد كنائس الأبرشية.
الميتروبوليت “بولس يازجي” وبكلمة له توجه بالمعايدة إلى أبناء الأبرشية ومما قال:
«نحن دائماً متحدين بالصلاة أينما كنا ككنيسة واحدة وإن كنا بعيدين بالمسافة إلا أننا بصلاتنا نشعر أن صاحب السيادة الميتروبوليت “جاورجيوس” يقود أبرشيته بسلام إلى مراعي الراحة نصلي لكم ونصلي له لأنه بالنسبة لنا قدوة وأخ كبير»
ثم تأمل بسيرة القديس الشهيد إليان الذي علمنا الكثير من الأمور والفضائل السامية وخاصة “الحرية” مستمداً مما تعلمه من الكتاب المقدس في ألا نكون عبيداًَ إلا لله الحق والمحرر والشهيد إليان عرف الحق والتزم به وهذا الحق حرره من كل عبودية عندما قدم ذاته ليربح ما هو أسمى..
ومما قال:

«القديس “إليان” يعلمنا أن الحرية تستحق أن نبذل لأجلها ولو كل الحياة وهو يقول لنا في هذا اليوم المبارك أن الحرية بالمسيح أثمن من الحياة ليس لأنه واجب أن نموت من أجل المسيح، بل لأنه أطيب أن نعيش أحراراً كما حررنا يسوع المسيح من أن نعيش أذلاء بنزواتنا ومخاوفنا ..لذلك أمام قبر الشهيد “إليان” نركع ونصلي ونقول يا رب بشفاعة هذا القديس علمنا كل لحظة أن نختارك بحرية أن نفضل تعاليمك والفضائل التي علمتنا إياها على كل ما نظنه أنه ثمين..
وبعد القداس الإلهي توجه صاحبا السيادة لتقبل التهاني في صالة الدير.

e2

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share