بداية كانت كلمة ترحيبية قدمتها الأخت رؤى القسيس مسؤولة الإعلام في مركز زحلة، ومما قالت: ’’في زمن الاشتياق الى فصح الربّ، زمن الحنين الى الانتصار، بالمصلوب، على الخطيئة والموت، أرحّب بكم في هذه الأمسية التي نلتقي فيها ببركة سيادة راعينا الجليل المتروبوليت جاورجيوس. أمسيةٌ نشخص فيها إلى درب الخلاص موسوماً في جسد إلهنا، ونصعد، مرتّلين مسبِّحين، إلى حيث صار الموتُ عبارةَ حبّ تحمل التائبين الى ضفّـة القيامـة.
هناك انتصبت قامة ربّنا تُبدع المجد بالصلب، وتبني العروش بأكاليل الشوك لتَلِدَنا قلوباً من فداء. هنـاك مسحت دماء المسيح تُرابيتنا لترجونا وجوهاً من نور.
اليوم نحجّ مع جوقة القديس يوحنا الدمشقي، العابقة بعطر دمشق، الى حيث صار الموت أنشودة قيامة. ونرتقي، معاً، لنغنّي الانتصار على الجحيم بكلمات القدّيسين وألحان الملائكـة، ونعبر عتبةً الى العُلى صارخين: المسيح قام من بين الأموات ووطىء الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور.‘‘
بأداء مُلفت ومميّز ولحوالي الساعة من الوقت قدمّت جوقة القديس يوحنا الدمشقي من مركز دمشق، والتي تضمّ أكثر من 45 عضواً بقيادة الأستاذ جورج بغدان، مجموعة من ترانيم خدمة الصوم المبارك، الأسبوع العظيم والفصح.
ونشير الى أنها قد قامت مشكورةً قناة تيلي لوميار بتصوير الأمسية.