مركز حلب يحي عيد الحركة الثامن والستين

mjoa Wednesday March 10, 2010 183

أحيا مركز حلب، لمناسبة الذكرى الثامنة والستين لانطلاقة الحركة، يوماً حركياً طويلاً شارك فيه جمع كبير من الحركيين، أطفالاً، شباباً وعائلات، وذلك يوم الاثنين في الثامن من آذار 2010 في مدرسة الأرض المقدّسة.

ابتدأ اليوم بصلاة السحر ومن ثمّ برنامج أنشطة خاصّ بكلّ من الأطفال والاستعداديين والثانويين، ولقاء جمع الجامعيين والعاملين الى الأمين العام رينه أنطون لمدة ساعتين ونصف. بعده مائدة محبّة جمعت الكلّ، ولقاء، بعد الظهر، ضمّ الثانويين والجامعيين تحدّثت فيه الأخت السي وكيل عن شؤون العمل المسكونيّ ومتطلّبات الاعداد له، وآخر جمع العاملين والعائلات لمُناقشة سبل تطوير العمل الحركيّ إنطلاقاً من نقاط أثارها الأمين العام في حديثه.

وكما بات مُعتاداً في أبرشية حلب، ورغم الفرح الذي عمّ الأخوة في هذا اليوم، آلم الجميع غياب رعاية الآباء وحضورهم في هذه المُناسبة.

54

وكان رئيس المركز الأخ نهاد خوري قد افتتح الجلسة العامّة بكلمة موجزة معايداً الأخوة ومُرحبّاً بالأمين العام. ثم بدأ الأخ رينه حديثه متأمّلاً في الحركـة ودورها في بناء النفوس بيسوع المسيح مشدّداً أن هذه الذكرى تعني كلّ منّا قلباً وعقلاً وضميراً وكياناً لأنّها اللحظة التي فيها انطلق كلّ حركيّ في تفعيل معموديته بالمسيح. وعرّف إنطلاقة الحركة بجوابنا البشري على سؤال الربّ لنا ودعوته إلى أن يدخل في حياتنا ليكون معنا ونكون معه. وأكّد أن الحركة تستمرّ طالما بقيت الشريان الذي يضخّ المحبّة الالهية في النفوس مشدّداًَ على أن كلّ شأن من شؤون حياة الكنيسة والتعليم والبشارة هو مسؤولية كلّ معمّد. وعدّد الأمين العام التحّديات التي على الحركة مواجهتها دائماً ومنها صعوبة الأوضاع الكنسية المُحيطة بها والتقليدية والجمود حيث دعا، على هذا الصعيد، الى إغناء التراث والتقليد الحركيّين بمبادرات ومقاربات جديدة ورفض ما يلوح في وسطنا الكنسيّ من إنغلاق ومفاهيم إيمانيّة خاطئة مذكّراً بقول الأخ كوستي بندلي “أن الدنيا هي دنيا الله، وأن الحاجز قائم بيننا، كمؤمنين، وبين الخطيئة في الدنيا وليس بيننا وبين الدنيا” داعياً الى أن ننير العالم بنور الربّ وفكره. بعد الحديث دار حوار تناول شؤوناً حركية وكنسية منها موضوع قانون المجالس الرعائية والجماعة ومسؤوليتها في الكنيسة وما يتعرّض له العمل الحركيّ والحركيّون في حلب وتوجّهات الأمانة العامّة.

 

57 56

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share