خمسون جامعياً، هم أعضاء ثلاث فرق من مرحلة البشارة، في فرع القديس جاورجيوس، جمعتهم المحبة في رحلة دامت يومان تخللها منامة في دير القديس جاورجيوس في صيدنايا، فرهبان هذا الدير ببركة أبيهم قدس الأرشمندريت يوحنا التلي رئيس الدير استقبلوا الإخوة الجامعيين يوماً كاملاً الذي كُرس للصلاة والرياضة الروحية، إضافة إلى بركة لقائهم صاحب السيادة خريستوفوروس رئيس أساقفة براغ وسائر تشيكوسلوفاكيا الذي كان يزور الدير، فخصَّ الإخوة الجامعيين بحديث وديّ، تلاه صلاة النوم الكبرى.
أما ختام النهار فكان مع سهرة إنجيلية مع قدس الأرشمندريت يوحنا التلي، تضمنت تعاليم روحية حياتية.
أما اليوم التالي فقد إستُهل بزيارة دير سيدة صيدنايا البطريركي للتبرك من مقام الشاغورة العجائبي، بعده توجّه المشاركون إلى مدينة دمشق لزيارة بانوراما حرب تشرين بهدف التعرف على الإنجازات المجيدة التي حققتها حرب تشرين التحريرية عبر مشاهد حيّة صورت في الحرب ومعرض للصور، وإخراج رائع يصور تحرير القنيطرة.
بعد ذلك انتقل الإخوة لزيارة حديقة الحيوانات، وكان لا بد للكل من أن يقضوا وقتاً حراً في ربوع الشام القديمة التي لا يمكن للمرء مهما زارها إلا أن يكرر زيارتها بشوق.
وفي طريق العودة كانت محطة استراحة على كورنيش طرطوس، وهناك وزعت مسؤولة مرحلة البشارة الجامعية كتاب “صلوا بلا انقطاع” كهدية تذكارية من مجلس فرع القديس جاورجيوس إلى المشاركين .
وبنعمة الرب وصل الإخوة بفرح إلى اللاذقية على أمل اللقاء دوماً.