
هَدفَ هذا الاجتماع إلى لقاء الشباب براعيهم سيادة المطران افرام كرياكوس راعي أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما حول موضوع “الإلتزام والتكريس في الكنيسة”، وتفعيل التنسيق والأنشطة في حياة أسرة الجامعيين في المركز.
أفتتح اللقاء بالصلاة، وبعد الفطور توزّع المشاركون إلى ستة مجموعات حيث بحثت كلّ منها مقالتين. الأولى بعنوان “الطالب في الدعوة الحركية” للأخ كوستي بندلي، والثانية بعنوان “إرث يستحق أن نعمل لأجله” للاب إيليا متري.
تمحورت المقالتان حول معاني الدعوة الحركية وآفاقها وحثّ الشباب إلى العمل الجدي للحفاظ على الإرث الذي تسلّموه. وقد خلصت المجموعات الى عدد من التساؤلات التي طُرحت على سيادة المتروبوليت أفرام في جلسة عامّة.


وذكّر، في هذا السياق، أن العقيدة الأرثوذكسية تركّز على أن المسيح إله وانسان، وعلينا أن نهتم بالله وبالانسان معاً وأن لا نهمل أحدهما.
وفي إطار الاجابة عن ضُعف الرعاية وأسبابها، حثّ سيادته الشباب الجامعيّ على الانخراط في الرعاية والخدمة سائلاً “من أين نأتي بالرعاة ؟ إذا كنّا نعاني، في هذا العصر، من مشكلة كبيرة هي أن أغلب المتعلمين والحاصلين على الشهادات العالية لا يتقدمون للخدمة الكهنوتية أو الرعاية”.
وأنهى سيادته الحديث بدعوة كلّ شاب الى التفكير، عميقاً، في ما يمكنه أن يفعل ليساهم في تخطي الكنيسة لهذه الصعوبات.

ثمّ تبارى أربع فرق ضمن لعبة ثقافية تحتوي على اسئلة علمية، أدبية وايمانية.