
ناقش الوفد مع غبطته شؤوناً رعائية وكنسية واتفق معه على عقد لقاء حوار يجمع الشباب الحركيّ الجامعيّ بغبطته. وفي سياق ردّه على تساؤلات الوفد حول ما يخصّ مُشاركة المؤمنين في شؤون كنيستهم وتنفيذ قانون المجالس الرعائية دعا غبطته الى تفاعل كافة المواهب والطاقات في الكنيسة والتنسيق فيما بينها برعاية الرعاة، ودعا الحركة الى المبادرة بالتحرّك والتنسيق مع الهيئات الارثوذكسية بغاية تفعيل الحضور الارثوذكسي على كلّ الأصعدة. وبعد أن شدّد صاحب الغبطة على ضرورة أن يظلّل العمل الحركي، وكلّ عمل كنسيّ، رعاية الآباء، نقل الوفد إلى غبطته رفض الحركة استمرار الوضع القائم في حلب خصوصاً وأن الأخوة هُناك يُهملون على الصعيد الرعائي، وأعرب له عن قناعة الحركة بأن الضغط الذي يُمارس على العمل الحركيّ في هذه الأبرشية لن يصل بنا الى حلّ يخدم سلامة العمل الكنسيّ ووحدته.