عيدُنا هو استذكار للحظة إبداع حملتنا الى محبّة الله وزرعتنا سنابل حيّة في جنّة الشركة والوحدة. عيدُنـا هو استحضار لذاك الشغف، الذي حلّ في قلوب كبارنا، بيسوع المسيح لينمو ويكبر في قلوبنا اليوم وغداً. عيدنا هو الرجاء بأن يستبيح روح الله نفوسنا، اليوم وكلّ يوم، لنكون في قيامة إليه أبداً.
في هذا اليوم المُبارك، يوم السادس عشر من اذار، الذكرى الثامنة والستين لهبوب الروح في شباب إنطاكية وانطلاقة حركة الشبيبة الأرثوذكسية، تدعو لكم الأمانة العامّة للحركة بالثبات في التزام يسوع المسيح ودوام الفرح في رحاب محبّته الالهيـة حتى اليوم العظيم. وتبتهل الى الربّ كي يزيد كلاً منّا صلابةً في طريق التوبة إليه وإصراراً على الوحدة وتشبّثاً بالحريّة، التي منه وبه.
ألا حفظكم الله وحفظ حركته، كما شاءها آباؤها، لتستنير النفوس المُظلمة وتبقى إنطاكية في رجاء أبداً. وكلّ عام وأنتم بألف بخير.
الأميـن العام