برعاية وحضور سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس احتفلت عكار بوضع حجر الاساس لدير سيدة عربايا في بلدة بينو و ذلك مساء السبت الواقع فيه 13-3-2010 .
حضرالاحتفال، النائب نضال طعمة، مدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية، الوزير السابق يعقوب الصراف، رؤساء اتحادات، مجالس بلدية واختيارية، رئيس دير سيدة البلمند الارشمندريت اسحق بركات والارشمندريت اسحق خوري رئيس دير بكفتين و رئيس مركز عكار الأخ بركات مخول ولفيف من الكهنة وحشد من المؤمنين و الإخوة الحركيين.
بدأ الاحتفال، بالصلاة وتقديس الماء والزيت وتثبيت الصليب، ثم وضع المتروبوليت منصور والنائب طعمة والمهندس عطية والوزير الصراف حجر الاساس لبناء الدير…
حضرالاحتفال، النائب نضال طعمة، مدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية، الوزير السابق يعقوب الصراف، رؤساء اتحادات، مجالس بلدية واختيارية، رئيس دير سيدة البلمند الارشمندريت اسحق بركات والارشمندريت اسحق خوري رئيس دير بكفتين و رئيس مركز عكار الأخ بركات مخول ولفيف من الكهنة وحشد من المؤمنين و الإخوة الحركيين.
بدأ الاحتفال، بالصلاة وتقديس الماء والزيت وتثبيت الصليب، ثم وضع المتروبوليت منصور والنائب طعمة والمهندس عطية والوزير الصراف حجر الاساس لبناء الدير…
بعد ذلك، القى عريف الاحتفال المتقدم في الكهنة الاب نايف اسطفان كلمة بدأها بقصيدة من وحي المناسبة، بعده كانت كلمة للمتروبوليت منصور قال فيها،” الله هو الذي يبني، وهو الذي يعطينا البركة ويبارك بما هو موجود، هو الذي يساعد وهو الذي يوجد مواد البناء للأبينة التي يبنيها، ويوجد من يعطي لهذا البناء. ان العمل الان هو لاقامة كنيسة مع عدد من الغرف على مساحة 300 متر”، آملا في “ان يتم تدشين المبنى الكبير للدير في العام 2011”.
وشكر الله على “كل من يقوم بالخدمة الرعائية ومجالس الرعايا والشباب والحاضرين من اصحاب المقامات والمسؤوليات”. وخصّ بالشكر قدس الشماس أليعازر المشرقي الّذي أخذ على عاتقه زمام بناء الدير و ترتيب أموره .
وتوجه الى الرئيس عصام فارس قائلا: “لا يمكن ان نعمل خيرا دون ان نذكره، ولا يمكن ان نوجد في اي مكان الا ونذكره ونذكر اسمه عاليا، في صحراء هذا البلد المليء بالاشواك والمشاكل والمتاهات، ينير الطريق وينير انفسنا بكثير من التعزية، لذلك بوجوده ووجودكم انا لست خائفا على بناء هذا الدير الذي سيبنى باتكالنا على الله”.
واعتبر “ان اي ابرشية لا تكون فيها رهبنة تكون مثل الجسد بلا روح، والكنيسة بلا اديرة مثل الجسد بلا رأس”، وسأل: “لماذا تنتشر الاديرة والاماكن المقدسة في كل لبنان وفي الاودية والجبال ولا يكون مثلها في هذه المنطقة؟ الدير ليس فقط موئلا روحيا، بل موئل ثقافي، وتعلمون انه في ايام الحضارة في هذه البلاد، ايام الروم والخلافة الاسلامية وفي كل العالم اين توجد الجامعات… في اماكن مقدسة وعلى اديرة مثل جامعات اكسفورد، وكمبريدج والسوربون والبلمند والكسليك… الدير اذا موئل للثقافة ولكن ليس للثقافة الجامدة، الثقافة المادية التي تطلق الكلمات المنمقة، ولكن الثقافة التي فيها روح وفيها نور وفيها ملح، لها طعم انساني يشعر الانسان ان الثقافة الخارجة من الاديار هي ثقافته الانسانية، تمس عواطفه وكيانه، لذلك كان بناء هذا الدير”
وشكر الله على “كل من يقوم بالخدمة الرعائية ومجالس الرعايا والشباب والحاضرين من اصحاب المقامات والمسؤوليات”. وخصّ بالشكر قدس الشماس أليعازر المشرقي الّذي أخذ على عاتقه زمام بناء الدير و ترتيب أموره .
وتوجه الى الرئيس عصام فارس قائلا: “لا يمكن ان نعمل خيرا دون ان نذكره، ولا يمكن ان نوجد في اي مكان الا ونذكره ونذكر اسمه عاليا، في صحراء هذا البلد المليء بالاشواك والمشاكل والمتاهات، ينير الطريق وينير انفسنا بكثير من التعزية، لذلك بوجوده ووجودكم انا لست خائفا على بناء هذا الدير الذي سيبنى باتكالنا على الله”.
واعتبر “ان اي ابرشية لا تكون فيها رهبنة تكون مثل الجسد بلا روح، والكنيسة بلا اديرة مثل الجسد بلا رأس”، وسأل: “لماذا تنتشر الاديرة والاماكن المقدسة في كل لبنان وفي الاودية والجبال ولا يكون مثلها في هذه المنطقة؟ الدير ليس فقط موئلا روحيا، بل موئل ثقافي، وتعلمون انه في ايام الحضارة في هذه البلاد، ايام الروم والخلافة الاسلامية وفي كل العالم اين توجد الجامعات… في اماكن مقدسة وعلى اديرة مثل جامعات اكسفورد، وكمبريدج والسوربون والبلمند والكسليك… الدير اذا موئل للثقافة ولكن ليس للثقافة الجامدة، الثقافة المادية التي تطلق الكلمات المنمقة، ولكن الثقافة التي فيها روح وفيها نور وفيها ملح، لها طعم انساني يشعر الانسان ان الثقافة الخارجة من الاديار هي ثقافته الانسانية، تمس عواطفه وكيانه، لذلك كان بناء هذا الدير”
ألا زادنا الله من نعمه الكثيرة و بارك مسيرة آبائنا لكي متى سمعنا صوته الحسن ، نلهج باسمه القدوس و نمجد عزّته. آمين