
حضر الأمسية عدد من الآباء وإخوة من مختلف الفروع الحركية إضافة إلى أهالي الرعية.
بداية ً كانت كلمة لكاهن الرعية الأب جورج يوسف، رحّب فيها بالحضور وشدد على أهمية الصوم والجهاد الروحي.
بعده كانت كلمة للأخت ميراي المكاري التي تحدثت باسم الجوقة ومما قالت: “درب القيامة درب جهاد روحي وجسدي معاً. الخطوة الأولى في طريق الجهاد خطوناها لحظة صرخنا مع العشار “اللهم ارحمني أنا الخاطىء”. هذا الإقرار بالخطيئة والضعف هما مفتاح التوبة، الدعوة الأولى التي تضعها الكنيسة أمامنا في بداية الأسبوع العظيم. هذا الأسبوع الذي يلفّه طابع الحزن والألم إلا أنه في جوهره عرس سماوي نستعدّ فيه لدخول الخدر مع معشوقنا المسيح الختن.
وأمام هَول حدث الصلب الأليم كيف لانسجد لآلام السيد؟ الذي علّق الأرض على المياه، يُعلّق اليوم على خشبة من أجلنا!!!
إيماننا، صبرنا حتى حزننا وألمنا يتحوّل إلى فرح ورجاء لا مثيل لهما، لأنه هو وعدنا بفرح أعظم وسلام لا يُدرك…”.
وأمام هَول حدث الصلب الأليم كيف لانسجد لآلام السيد؟ الذي علّق الأرض على المياه، يُعلّق اليوم على خشبة من أجلنا!!!
إيماننا، صبرنا حتى حزننا وألمنا يتحوّل إلى فرح ورجاء لا مثيل لهما، لأنه هو وعدنا بفرح أعظم وسلام لا يُدرك…”.
كما وشارك كلّ من قدس الأب غريغوريوس موسى والأخ نقولا الشامي قائد جوقة الرعية مرتلين تباعاً “اليوم عُلّق على خشبة” و “إنّ البرايا”.
