في الحلم رأيت نفسي أسير على شاطئ البحر وبجابني يسوع المسيح. كنا نسير معًا وهو بقربي وأنا بقربه. نظرت إلى الوراء، فرأيت آثار أقدامنا باقية على الرمل. كانت هناك آثار أقدام شخصين، وفي بعض الأحيان، آثار أقدام شخص واحد. وعندها رأيت حياتي الماضية تمرّ أمام عينيّ كالشريط السينمائي. ولاحظت أن آثار الشخص الواحد توافق الأيام التي كنت أعيش فيها شدّةً من الشدائد: أيام المحن والتجارب، أيام اليأس والملل، أيام الحقد والغضب، أيام المعصية والخطيئة.
نظرت إلى يسوع وعاتبتُه:
“أهكذا تتركني أيام الشدّة؟ في الأوقات التي كنت فيها محتاجًا إليك؟”.
فنظر إليّ بحنان وقال:
– “في الأيام الصعبة هذه، كنتَ أنتَ تعبًا ولا تقوى على السير، وكنتُ أنا أحملك”… وتلك الآثار الواحدة التي رأيتها هي آثار قدماي.
نظرت إلى يسوع وعاتبتُه:
“أهكذا تتركني أيام الشدّة؟ في الأوقات التي كنت فيها محتاجًا إليك؟”.
فنظر إليّ بحنان وقال:
– “في الأيام الصعبة هذه، كنتَ أنتَ تعبًا ولا تقوى على السير، وكنتُ أنا أحملك”… وتلك الآثار الواحدة التي رأيتها هي آثار قدماي.