الاحتياجات الخاصة مع أسرة الذهبي الفم

mjoa Thursday April 1, 2010 212

 

111بالتنسيق مع مدارس الأحد الأرثوذكسية، ممثلة بأسرة القديس يوحنا الذهبي الفم، أسرة الجامعيين في فرع دمشق. تم دعوة أعضاء في هيئة الأولمبياد السوري الخاص التي ترعاها السيدة الأولى أسماء الأسد لإلقاء محاضرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة والتعريف بآلية عمل الهيئة وذلك في قاعة كنيسة الصليب المقدس يوم السبت 13/03/2010 بحضور الشباب في أسرة الجامعيين والأب نقولا وهبة كاهن الرعية.

000بدايةً رحبّت الأخت هلا موسى، مسؤولة الأسرة بالحضور بعدها تحدث الدكتور طريف بكداش  الأمين العام للمجلس المركزي لشؤون المعوقين برئاسة الوزراء فعرّف بدايةً عن الفرد ذو الحاجة، وعن كيفية التعامل معه في المجتمع، وعن أسباب الإعاقة. حيث قام بطرح هذه الأفكار على الشكل التالي:
الشخص ذو الإعاقة: هو من لديه عجز معين (فكري، صحي، مهني، بيئي، حركي)
عندما نرى شخص معاق نقول مسكين أو يا حرام… لأننا دائماً نركّز على المشكلة والخطورة، إننا نرى الإعاقة بالمشكلة الصحية ولكنها جزئية في حين يجب النظر إلى الفعالية، كم لديه القدرة على الحركة، هل يقدر على الذهاب إلى الجامعة، المسرح. هل يقدر على الانتخاب. خاصة أن هناك أشخاص لديها إرادة وأشخاص ليس لديها إرادة.
مشكلة الإعاقة هي مشكلة وطن، أفقر فئات العالم هم ذوي الاحتياجات الخاصة… وأكثرهم عدم ظهوراً هم النساء.
لديهم حقوق لذا علينا أن نتجنب نظرة الشفقة عليهم وأيضاً ألا ننظر إليهم كأنهم أبطال.
ينبغي التعامل معهم كأشخاص طبعيين ومن حقهم أن يعيشوا حياة متكاملة، هذا ويجب تدريبهم ليجدوا وظائف.

 

ثم كان للسيدة فاديا الخضرا مديرة قسم الإعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمسؤولة عن المتطوعين مداخلة، تلتها الآنسة رجاء دوغوظ المدير الوطني لهيئة الأولمبياد السوري الخاص حيث تحدثت عن هيئة الأولمبياد الخاص وآلية عملها وأبرر النقاط التي تحدثت عنها:
أهمية التطوع ومجالاته الواسعة التي تتبع مواهب الأشخاص (علاقات عامة، صحة، مرافقة الأولاد…الخ) وتحدثت عن تاريخ تأسيس اللجنة.
كما وتحدثت عن أمر توزيع استمارات للتطوع على الأخوة المشاركين في اللقاء ،حيث سيصار الى فرز هذه الاستمارات كي يتم تحديد فترات لتدريب كل مجموعة على آلية العمل مع اللجنة.
222كما وستُقام دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في دمشق بين 24 أيلول و3 تشرين الأول 2010 بمشاركة 23 دولة و 3000 مشارك. وحضور شخصيات مهمة إذ من واجبنا أن ننقل ثقافة المجتمع السوري في هذا المجال وبشكلٍ واعٍ.

ختامًا عُرضت مجموعة صور  لعدة بطولات ونشاطات للهيئة.

اختتم اللقاء الأب نقولا وهبة بكلمة ذكّر فيها بأعظم وصيتين وهما أن نحب الله من كل القلب ونحب قريبنا كنفسنا… مثنيًا على ضروة التطوع والمشاركة في هذا العمل إذ يعتبر خير معبرٍ عن محبتنا للآخر ولله والوطن.

أخيراً مع  صلاة التوبة وضيافة انتهى اللقاء.

 

0 Shares
0 Shares
Tweet
Share