الثلاثاء من أسبوع التجديدات \ ثلاثاء القيامة – تذكار أبينا الجليل في القدّيسين أفتيخيوس بطريرك القسطنطينية المعترف (+582م) – والقدّيسين الشهداء الجدد مانوئيل وثيودوروس وجاورجيوس وجاورجيوس الآخر وميخائيل الذين من ساموثراكي (+ 1835م)
قنداق الفصح
ولئن كنتَ نزلت إلى قبرٍ يا من لا يموت، إلاّ أنّك درست قوّة الجحيم وقُمتَ غالباً أيّها المسيح الإله وللنسوة الحاملات الطيب قلتَ افرحنَ وَوَهبتَ رسلَكَ السلام يا مانحَ الواقعين القيام.
القدّيسين مانوئيل وثيودوروس وجاورجيوس وجاورجيوس الآخر وميخائيل
إثر الثورة اليونانيّة (1821) انتقم الأتراك من الناس لا سيما في تراقيا وجزيرة ساموثراكي. أخذ الأتراك يفتكون بالذين كانوا يرفضون الكفر بالمسيح ويرحّلون النساء والأولاد. هؤلاء القديسون الشهداء شهروا، تحت الضغط، إسلامهم. وحده ميخائيل كان كهلاً فيما الباقون أولادًا بيعوا عبيدًا. فلمّا استتبّ السلام عادوا إلى موطنهم وتصالحوا مع الكنيسة. فلما وصل خبرهم إلى السلطات التركية قبضت عليهم وهدّدتهم، لكن أُطلق سراحهم لقاء رشوة ماليّة. ثم عادت قضيتهم فأثيرت من جديد. نُصحوا بالفرار إلى منطقة اليونان المحرّرة فرفضوا، وشاؤوا أن يقدموا للمسيح شهادة الدم. سُجنوا وعُذّبوا إلى أن قضي عليهم بميتات مختلفة يوم الأحد الأول بعد الفصح، وبالرغم من كلّ الصعوبات والمضايقات نجح بعض المؤمنين في مواراتهم الثرى بإكرام.
طروبارية القيامة
المسيحُ قامَ من بين الأموات ووطئ الموتَ بالموت وَوَهَب الحياةَ للذين في القبور