بدعوة من أسرة الإعلام في الأمانة العامة، إنعقدت ورشة العمل الإعلامية يومي الجمعة والسبت 9 و 10 نيسان 2010 في مركز المؤتمرات، بشمزين شمالي لبنان، وشاركت فيها المراكز التالية: ‘‘ اللاذقية، حمص، طرابلس، عكار، بيروت، جبل لبنان، طرطوس، حلب والشام.
هدفت هذه الورشة الى استعراض برامج عمل أسر الإعلام في المراكز الحركية، مع التوقف عند بعض الصعوبات والشجون التي تعيق عملهم، وذلك لأجل التنسيق وتبادل الخبرات ومساعدة بعضنا البعض على هذا الصعيد. وفي بختام هذه الورشة تم التوافق على مجموعة توصيات، تكون بمثابة أسس عمل مشتركة، سيصار الى العمل بموجبها في المرحلة المقبلة.
على صعيدٍ آخر تمّ، في هذه الورشة، الإعداد لفنّين جدد عاملين في الموقع الالكترونيّ ، كما تمت دراسة شاملة ومفصلة للموقع الإلكتروني الذي شارف عمر إنطلاقته بحلته الجديدة السنتين، وذلك بهدف وضع رؤيـة تساهم في إغناء مضمونه وتطويره. وقد شارك في هذه الجلسة من الورشة الإعلامية الأمين العام رينيه أنطون، الذي توقف في كلمة له عند أهمية دورنا البشاري ودور الموقع الالكترونيّ في نقل فكرنا النهضوّي والتعريف به الى كل زائرٍ له، حركياً كان أم غير حركيّ.
وقد حدّد الأخ رينه ثلاثة أبعاد للموقع استوحاها من ماهيّة الحركة ومبادئها، وخصوصاً منها المبدأ الأول الذي يدعو الى نهضة دينية، ادبية، ثقافية واجتماعية.. وهذه الأبعاد هي: البُعد التواصليّ والوحدويّ، بمعنى المساهمة في تغذية التواصل الحركيّ والتعبير عنه، والمساهمة في تمتين الوحدة الحركية والتعبير عنها. والبُعد التربويّ المُساهم في بناء الشخص، والذي يشكّل التعليم والتثقيف الدينيّ وجهاً من وجوهه وليس كلّ الوجوه. والبُعد الشهادي حيث ألحّ الأخ رينه على ضرورة تقديم مقاربات وآراء إيمانية تطال قضايا الحياة المحيطة بنا. وتحدّث، هنا، عن وحدة الشخصية النهضوية المؤمنة حيث لا يمكننا الحديث عن وجه مُنغلق وآخر مُنفتح، كما أن الشهادة ليسوع المسيح ليست خياراً قد يسلكه المؤمن أو لا يسلكه. فالشخصية المؤمنة بيسوع المسيح هي شخصيّة واحدة يشعّ فيها فكر المسيح ونوره ليطلّ منها على سائر قضايا الحياة ووجوهها، وهذا ما علينا أن نعكسه للآخرين.
لمزيد من الصور أنظر فقرة Album